قال محمد الجوهري، المحامي وعضو الدفاع عن الشيخ محمود شعبان،"إن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل قد خذلا الشعب المصري، لأنه لم يتحرك أحد منهما عندما سب كل من توفيق عكاشة وجميلة إسماعيل الرئيس، لكن عندما صرح الشيخ شعبان بفتواه تم فتح التحقيق معه مباشرة".
وأضاف الجوهري، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، "أن شعبان لم يفت بهدر دم أعضاء جبهة الإنقاذ، ولم يسقط حكما على أحد، ولكن قال الحكم الشرعي فقط من كتاب الله، لأن الذي سقط الفتوى هو الحاكم والقاضي فقط، وطالب الشيوخ بأن يسقطوا الأحكام على الأشياء.
وأشار "الجوهري" إلى أن هناك بعض المواقع تداولت فيديو الشيخ وتم تقطيعه وتحريفه، عن طريق الإخلال من سياق الكلام الطبيعي، مضيفا، أن الشيخ قدم للنيابة اليوم سيدي دي ينفي التهم المنسوبة إلى الدكتور شعبان، إضافة إلى سي دي للشيخ علي جمعة يؤكد فيه ما قال شعبان، وكتاب صحيح مسلم شرح النووي.
وقال محمد أحمد السيد، عضو جبهة الدفاع عن الإسلام، فى تصريحات صحفية، أمام دار القضاء العالي، فور إخلاء سبيل محمود شعبان، إن الشيخ شعبان استند في فتواه إلى نص المادة الثانية من الدستور المصري، والتى تنص أن "مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".
وأكد البنداري محمد، منسق الدكتور محمود شعبان، أنه حتى صباح اليوم، وقبل مثول الشيخ شعبان بسرايا النيابة للتحقيق معه، لم يتم إخطاره بأمر رسمي بضبطه وإحضاره وأنه حضر اليوم للإدلاء بأقواله وتقديم الأدلة التي تنفي ما نسبته بعض وسائل الإعلام له.