محرر الأقباط متحدون 
اختتم قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء الأربعاء، سلسلة عظاته «أصحاحات متخصصة» بالجزء الثالث من موضوع «لقاء الفرح»، خلال اجتماع الأربعاء من السيدة العذراء'> كنيسة السيدة العذراء بأرض الشركة في الشرابية، بحضور الآباء الأساقفة وكهنة كنائس شرق السكة الحديد،
 
وشهدت الزيارة استقبالًا كنسيًا حافلًا شمل تفقد معرض دار الكتاب المقدس، وترانيم فرق الكشافة والأطفال، وكلمات ترحيب، وعرض مواد وثائقية عن تاريخ الكنيسة وخدماتها، إلى جانب تكريم المتفوقين من أبناء الكنيسة.
 
وفي العظة، تأمل قداسة البابا لقاء السيدة العذراء بأليصابات (لو 1: 39–56) باعتباره لقاءً رمزيًا يجمع بين العهدين، جرى في بساطة، وحمل أربعة معانٍ رئيسية: ترتيب إلهي يقوده الله، وبداية بالفرح كلغة للسماء، وعمق إيماني يسبق المعجزة ويؤكدها، ثم تحول الصمت إلى تسبيح وصلاة.
 
وأكد أن التسبيح هو جوهر عمل الكنيسة، وموضوعه المسيح وعمله الخلاصي، مشيرًا إلى تنوع نماذج التسبيح في الكتاب المقدس بحسب الفئات، ليبقى التسبيح «الزمن الجديد» الذي تعيشه الكنيسة بفرح التجسد.