كتب-عماد توماس
قال الدكتور اندريه ذكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن القوى المعارضة يوجد داخلها تياران رئيسيان الأول يرى أهمية أن يخرج الرئيس من الحكم وعدم استكمال فترته وتيار ثاني يرى أن الضغط على القيادة الحالية يمكن أن يؤدى إلى وضع أفضل دون رحيل الرئيس. موضحا  انه شخصيا يرى إذا أردنا أن نحتكم إلى الديمقراطية فعلينا قبول كل أبعاد اللعبة، فإذا انتخب رئيس واجبره المعارضين على الرحيل بعد 6 أشهر  سيأتي رئيس أخر ويجبره المعارضين على الرحيل أيضا فتدخل الدولة في فوضى سياسية، مشيرا إلى انه يرى أن نحتكم  إلى صندوق الانتخابات والتغيير السلمي.

وأضاف نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، خلال ندوة  عقدت أمس الجمعة، حول العنف والتحرش الجنسي بالمراة بالسنودس الانجيلى، أن هذا التفاوت يخلق فوضى سياسية ويرتبط بغياب إرادة الحل لدى مؤسسة الدولة والقوة المعارضة فالحوار أصبح وهميا وجذب جميع الإطراف إلى مائدة الحوار أصبح مستحيلا، فما نعيشه الآن ليس ما قيل بالفوضى الخلاقة ولكن الفوضى بالفوضى.
 
وحول رؤيته للحل، قال "ذكى"، أن الوضع يتطلب من السلطة والمعارضة إرادة الحل، فهذا الوضع السياسي الغير مستمر يؤدى إلى وضع امني غير مستقر.