كتب أسامة نصحي – فيينا
اهتمت وسائل الإعلام الأوروبية بقضية تزايد الاعتراف بالمؤسسات والجمعيات الإسلامية في أوروبا خاصة فى ألمانيا والنمسا معربة عن مخاوفها بأن تكون هذه المؤسسات غطاء لأنشطة إرهابية وراديكالية تهدد القيم الأوروبية .

وأشارت وسائل الإعلام إلى اعتراف ولاية بريمن الألمانية مؤخرا بثلاث جمعيات ذات الطابع الديني الإسلامي مشيرة الى أن ولاية بريمن هي الولاية الألمانية الثالثة التي أعلنت عن اتفاقية حكومية بهذا الشأن ومن المتوقع أن تتم اتفاقيات مماثلة في فى العديد من الدول الأوروبية أخرى.

وقالت وسائل الأعلام أن المنظمات الإسلامية الكبيرة في ألمانيا وأوروبا  مثل الاتحاد التركي الإسلامي واتحاد مراكز الثقافة الإسلامية تعمل منذ فترة طويلة على دفع حكومات ولايات في ألمانيا إلى الاعتراف بها كجماعات دينية.

وسلطت وسائل الأعلام الضوء على خطوة أخرى وهى اتخاذ ولايات هامبورج وبريمن وهيسن إجراءات حكومية تنص على الاعتراف بثلاثة أعياد إسلامية على أساس أنها أعياد دينية، ويعني ذلك أنه يمكن إعفاء التلاميذ المسلمين من الحضور إلى المدرسة في أيام الأعياد. كما يحق للعمال المسلمين أخذ يوم عطلة في مثل تلك المناسبات.

وقالت صحيفة " دويتشه فيله " أن المؤسسات الإسلامية في أوروبا تسعى إلى الحصول على تمويل حكومي يساوى حجم المخصصات الممنوحة للكنائس ويستخدم هذا التمويل في الأنشطة الدعوية وتغيير الهوية الأوروبية .