الأقباط متحدون - مسئولة ملف مصر بمنظمة هيومن رايتس ووتش: لا يجب تأخر لجان تقصى الحقائق فى قضايا العنف الطائفى
أخر تحديث ١٦:٤٩ | السبت ١٦ فبراير ٢٠١٣ | ٩ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٣٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مسئولة ملف مصر بمنظمة هيومن رايتس ووتش: لا يجب تأخر لجان تقصى الحقائق فى قضايا العنف الطائفى

 مسئولة ملف مصر بمنظمة هيومن رايتس ووتش: لا يجب تأخر لجان تقصى الحقائق فى قضايا العنف الطائفى
مسئولة ملف مصر بمنظمة هيومن رايتس ووتش: لا يجب تأخر لجان تقصى الحقائق فى قضايا العنف الطائفى
 كتب-عماد توماس

اختتم مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، اليوم السبت،ورشة عمل حول "تقصى الحقائق فى مجال انتهاكات حقوق الانسان" والتى استمرت على مدار ثلاثة ايام. باحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وقام بالتدريب فيها المدرب الدولى وخبير كسب التأييد وحقوق الانسان، فادي القاضي، كما شارك في التدريب، "هبة مرايف"، مسئول ملف مصر بمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية. وحضر الورشة نحو (30) مشارك من العاملين في منظمات حقوق الانسان في مصر
 
إطار تقصي الحقائق
وناقشت "هبة مرايف"، إطار تقصي الحقائق من ناحية البيئة العمليه  في مصر ، واكدت على ضرورة ان تتحرك لجان تقصى الحقائق فى قضايا العنف الطائفى مباشرة الى مكان الحدث والا يتم التاخير بقدر الامكان بسبب تلاحظ تغيير الشهادات والتراجع عنها نتيجة امور مختلفة.
ولفتت مسئول ملف مصر بمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، ضرورة الاعداد الجيد للمقابلة مع شهود العيان او الضحايا او الجناة من حيث الاعداد الجيد للأسئلة المفتوحة والمغلقة والموافقة الواعية من الشخص المعين وتحديد وقت للمقابلة واخذ بعض العبارات حرفيا من شهادة الشخص وابداء التفهم لما يقوله الضحية خاصة فى قضايا اللاجئين وتعريف المحاور للشخص والغرض من المقابلة  وابلاغة بالطريقة التى ستستخدم فيها حتى يطمئن ويزيل حاجز الرهبة منه وعدم اعطاء ضمانات أو تعهدات غير صادقة سواء للضحايا أو الشهود.
واشارت "مرايف"، الى أهمية التوثيق السليم أثناء تقصى الحقائق، والتأكد عند نشره ضمانا للمصداقية خاصة فى هذة المرحلة التى يستمع فيها الاخوان المسلمين الى الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربى
ولفتت مسئولة ملف مصر بمنظمة هيومن رايتس ووتش،الى التعامل السئ للمستشفيات المصرية مع ضحايا العنف الجنسى من النساء واكدت على مسؤلية الدولة فى تجهيز الاطباء فى المستشفيات لاستقبال مثل هذه الحالات
 
عناصر تقرير تقصى الحقائق
من جانبه أوضح " فادي القاضي"، ان عناصر اى تقرير لتقصى الحقائق يجب ان يتم فيها جمع وتحديد معلومات حول الانتهاك، بهدف ايجاد الحقائق المتصلة بانتهاكات حقوق الانسان المزعومة وتحديد القانون أو التشريع الذى يتناول الانتهاك المزعوم وتحديد المعاهدة او الاتفاقية التى تقع فى نطاقها وهل الدولة جزء من هذة المعاهدة ام لا مع تحديد التزامات الدولة القانونية بموجب المعاهدة.
واشار وخبير كسب التأييد وحقوق الانسان، الى ضرورة ان يتم تحديد المعلومات والبيانات الحقيقية المتوفرة بالانتهاك من خلا الاجابة الى الخمس أسئلة (أين-متى من-ماذا-كيف)
منهجية تقصى الحقائق
قدم فادى القاضى، عدد من المبادئ العامة لتصميم منهجيات تقصى الحقائق منها :
الاتساق : وهو يعنى انسجام الطرق التى تجمع فيها المعلومات مع الغاية من استخدامها.
مرور الوقت: المدى الزمنى الذى يتم فيه اجراء الانشطة ومراعاة بقاء المعلومات على حالها
التماس المباشر: مع مصادر المعلومات وتجنب الوساطة
جمع الحقائق كما هى دون تغيير او تبذيل.
استعراض البيانات الفعلية بشكل منتظم ومستمر
التحقق من البيانات والحقائق والتاكد من صحتها
استخدام راى الخرباء والاستعانة بالوسائل التكنولوجية

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter