بكى  "خالد علم الدين"، مستشار الرئيس لشئون البيئة المقال، خلال مؤتمر صحفي لتوضيح ملابسات إقالته، واعتبر اقالتة طعنة خنجر وبدم بارد ولأهداف سياسية مطالبا الدكتور محمد مرسى باعتذار رسمي منه شخصيًا. 

 

واستعرض مقالا قال انه كتبه يوم 12 فبراير 2011 فى اليوم التالي لتخلى مبارك عن الحكم واعتبره سببا لإقالته. 

وقال ان الجميع يشهد انه كان أكثر مستشاري الرئيس عملا مؤكدا على انه لن يتراجع عن خدمة وطنه

وقال ان الرئاسة لا توفر له السيارة إلى

 في محطة مصر ويصرف على المواصلات من دخلة، وطلب توفير غرفة في فندق فى مصر الجديدة ووفروها بعد شهرين ولم يصله مليما من الرئاسة خلال أربعة شهور وقال انه يرى مستشاري الرئيس معهم سيارات فارهة، مشيرا إلى النص في عقد الرئاسة مكافأة مقدارها 10 ألاف جنيهًا.

من جانبه،  قال نادر بكار أن المستشار محمد فؤاد جاب الله مستشار الرئيس القانوني، ابلغه باعتذار الرئاسة عما صدر منها في حق "خالد علم الدين"

 

يذكر أن النائب المقال رفض الاستقالة بعد الإعلان الدستوري وقررات "مرسى" التي سببت جدلا كبيرا وكانت سببا في استقالة عدد كبير من مستشاري الرئيس.