قال الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الرأى العام يميز اليوم بشكل أفضل بين الصالح والطالح، وبين المخلص للوطن وبين الفاسد والباحث عن مصالح ضيقة، شخصية أو حزبية.
وأكد حمزاوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن هناك مجموعة من السياسيين يسيطرون على المشهد الراهن ويطلقون فقط التصريحات النارية، مشيرا الى وجود طوائف إعلامية مريضة تعتاش على تشويه المختلفين معهم، مضيفا أن تهافت هؤلاء السياسيين والإعلاميين على الخوض فى أعراض النشطاء بمثابة شرب "شاى بالياسمين" مع السلطة، كما خاض بعض سفهاء قنوات التطرف فى عرضى وعرض زوجتى، وحديثهم عن ألكسندرا الزوجة السابقة المزعومة.
وتابع حمزاوى أن مصر فى أزمة طاحنة اقتصاديا ومجتمعيا وإستراتيجيات وأدوات إدارة الأزمة غائبة وسياسة عاجزة تتخبط وتفقد مصداقيتها كسبيل تحقيق الصالح العام.
واختتم حمزاوى: أن مآل كل "بضاعة الفساد" هذه هى الارتداد إلى مروجيها وفضح نواياهم فى التنكيل بالمعارضين وتشويههم دون وازع أخلاقى أو دينى أو إنسانى يردع ويحول.