الأقباط متحدون - نشطاء اقباط بالمهجر : الحكومة المصرية تتستر على قضايا خطف الاقباط واسلمة القاصرات
أخر تحديث ٠١:٣٩ | الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٣ | ١٤ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٤٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

نشطاء اقباط بالمهجر : الحكومة المصرية تتستر على قضايا خطف الاقباط واسلمة القاصرات

محمد مرسي
محمد مرسي

تساءل الناشط اشرف حلمى اليست الحكومات المصريه على مر العصور متهمه بالتستر على المجرمين بل و تدعمهم فى القضايا الخاصه بالمسيحيين .فهناك العديد من الامثله تدل على ذلك
 
1- قضايا الخطف و الاسلمه التى تتعرض اليه القاصرات تتبع الحكومه سياسه الابطاء و اطاله التحقيقات فى البلاغات المقدمه من اهالى الضحايا حتى تتم اسلمه الضحيه و تزويجها و تهديدها ايضا اذا حاولت العوده مره اخرى .
 
2- قضايا التعدى و الضرب نلاحظ بعد حدوث بعض جرائم القتل يخروج علينا المسئولين بان القاتل مختل عقليا كما حدث فى
كثيرا من الحوادث و اشهر هذه الحوادث هى قتل المواطن نصحى عطا امام كنيسه القديسين بالاسكندريه عام .٢٠٠٦

3- جرائم الاعتداء على الكنائس سواء كان بالهدم كما حدث من قبل اخرها كنيسه الفيوم .و ايضا تفجير الكنائس كما حدث فى كنيسه القديسين هذا خلاف اطلاق النار على المصلين عند خروجهم من الكنيسه و الامثله كثيره كان اخرها كنيسه نجع
حمادى و تمر هذه الاحداث دون عقاب رادع للجناه من قبل الحكومه
 
4- اهمال القانون من قبل الحكومه فى معظم القضايا الخاصه بالتطرف الدينى و الارهابى من قبل الاسلاميين سواء بالاعتداء بالقتل او الضرب و تحطيم الممتلكات الخاصه بالمسيحين و عمليات التهجير القصرى للمسيحيين و الاكتفاء بجلسات المصطبه
العرفيه لرجال الدين . و الاكتفاء بالتعويضات الورقيه مما يعطى الفرصه للاسلاميين للقيام بالمزيد كما هو الان اليوم نجد التهديد العلنى من السلفيين للقساوسه الاقباط فى سفاجا و الفيوم و سوف نجد غدا التهديد للاساقفه ايضا اذا تسترت الحكومه على هولاء الارهابيين
 
5- تدعيم الحكومه الخطير لازدراء الاديان من خلال اجهزه الدوله منذ حكم السادات عندما كان الشيخ الشعراوى يتهكم على الدين المسيحى بالتليفزيون المصرى . و عندما قام القمص بولس باسيلى بالرد من خلال شرائط الكاست قام النظام الساداتى
باعتقاله . مرورا بحكم مبارك الذى اعطى ايضا المزيد للشيوخ الوهابيين باستخدام اعلام الدوله سواء اذاعه و تليفزيون و جرائد رسميه امثال الشيخ حسان و يوسف البدرى و الحوينى و غيرهم هذا خلاف المفكرين ( المفجرين ) الاسلاميين امثال محمد عماره و سليم العوا و زغلول النجار و امثالهم . و الان فى حكم مرسى نجد مزيد من الازداء من خلال تصريات الاخوان انفسهم و الشيوخ ايضا امثال برهامى مما شجع ابو اسلام باحراق
الانجيل من دون در فعل من الحكومه او النائب العام الاخوانى . و ها هو الان يكفر و يحد على قتل ماهو ضد مرسى باسم الدين
فعندما اتهم طفلين زورا باحراق ورقه من القران قامت الدنيا و الاخره و قامت الحكومه بالقبض عليهم و التحقيق معهم .
 
من هنا نستطيع ان نقول بان الحكومه المصريه هى المصدر الاساسى لاثاره الفتن الطائفيه والعمل على اشعالها .كل هذا تفعله حكومه مرسى فى الوقت الراهن حتى ينشغل الراى العام و الشعب فى قضايا الفتنه و يبتعدون عن الثوره على النظام


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.