الأقباط متحدون - بالمرصاد.. الجيش يتصدى لمحاولات أخونته عبر الالتحاق بالكليات العسكرية
أخر تحديث ٠١:٣٦ | الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٣ | ١٤ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٤٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بالمرصاد.. الجيش يتصدى لمحاولات "أخونته" عبر الالتحاق بالكليات العسكرية

الفريق أول عبد الفتاح السيسى
الفريق أول عبد الفتاح السيسى

مصدر عسكرى: القوات المسلحة ستظل القوة النظامية الأولى بالشرق الأوسط.. وخبير: نراقب اتجاهات الضباط ونستبعد من لديه ميول سياسية

بالمرصاد سوف نتصدى لمحاولات «أخونة الجيش».. هكذا عبر مصدر عسكرى فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» عن وهم الحديث الذى يتطرق إلى أخونة القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه حديث عار تمام من الصحة، قائلاً: «الولاء والانتماء داخل القوات المسلحة لمصر فقط دون غيرها، وليس لأى فصيل أو تيار سياسى سواء كان فى صفوف النظام أو المعارضة، حيث لا تسمح الكليات العسكرية على مختلف تخصصاتها أو التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة فى الجيوش الميادنية والمناطق العسكرية والأفرع الرئيسية بممارسة أى عمل سياسى أو حزبى على الإطلاق على مدار تاريخ الجيش المصرى الطويل، لافتا إلى أن القوات المسلحة المصرية ستظل دائما القوة العسكرية المحترفة المنظمة الأكثر قدرة فى منطقة الشرق الأوسط بأكملها».

وأوضح المصدر أن القوات المسلحة ترصد بشكل مستمر
سلوكيات ضباطها وجنودها، وتقف خلف أى محاولة لتسييس الجيش خلال الفترة الراهنة بالمرصاد، لما لذلك من خطورة على الأمن القومى المصرى، الذى لا يحتمل أن يكون داخل جيشه تحزبات أو فصائل أشبه بميليشيات مسلحة، ودعا المصدر جميع القوى والفصائل السياسية المتصارعة أن تكف عن استهداف المؤسسة العسكرية، وتتوقف عن محاولاتها الدائمة فى الزج بالقوات المسلحة، إلى حلبة الصراع القائم بين المعارضة والنظام، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تتحيز أبدا إلى أى طرف فى ذلك الصراع وستظل تحمى موقفها على الحياد من الجميع، حيث إن ولاءها المطلق لأرض مصر وشعبها، وتحترم الشرعية القانونية والدستورية، وتقدر كل مؤسسات الدولة وسلطاتها المختلفة.

من جانبه قال اللواء مختار قنديل الخبير الإستراتيجى والعسكرى
إن القوات المسلحة لا يوجد بها أى امتداد لأى قوى سياسية موجودة فى مصر، سواء إخوان أو سلفيين أو تيارات مدنية معارضة، حيث إن الطالب فى الكليات العسكرية منذ دخوله إلى القوات المسلحة يكون كل همه منصبا على التدريب ورفع الكفاءة القتالية، وهذا يحدث على مستوى مختلف جيوش العالم فى كل الدول المتطورة مثل أمريكا وأوروبا.

وأكد قنديل أن منظومة القوات المسلحة المصرية
لا يمكن اختراقها من خلال أى محاولات للأخونة أو غيرها قائلاً: «الضابط لابد أن يكون مخلصا لبلده فقط، وليس لحزبه أو جماعته، كما أن منظومة العمل داخل الجيش لن تسمح بوجود أى ضابط له ميول سياسية، ولو حدث ذلك فسيتم فورا استبعاد ذلك الضابط، وإنهاء خدمته».

ولفت اللواء قنديل إلى أن هناك رقابة مباشرة على
أداء جميع الضباط بالقوات المسلحة من خلال تقارير يتم إعدادها حول نشاطهم حال تقلدهم رتبا معينة، يتم رصدها فى ملفات ترصد أنشطتهم وأداءهم طوال فترة خدمتهم، وأداء كل ضابط هو ماي رشحه للترقى فى المنصب الأعلى، وليس الوساطة أو الانتماء لفصيل معين أو العلاقات الشخصية، محذرا من العبث مع القوات المسلحة خلال الفترة الراهنة، واستفزازها من خلال ترديد مصطلحات أخونة الجيش أو سيطرة فصائل سياسية بعينها عليه.

كان اللواء أركان حرب عصمت مراد مدير الكلية الحربية
قد أكد فى تصريحات للمحررين العسكريين على هامش إعلان نتيجة المقبولين فى الكليات العسكرية هذا العام إنه تم التنويه منذ بداية اليوم الأول لكل الطلبة، أن الولاء والانتماء لمصر دون أى فصيل آخر، وأى ممارسة سياسية لأى طالب داخل الكلية سيتم استبعاده، لافتا إلى أن هذا الشرط هو الأساس فى الاستمرار بالكلية الحربية، فلا تدخل فى السياسية مطلقا، وتجرى الكلية لقاء أسبوعيا للطلبة لتوعيتهم بالمتغيرات والأحداث التى تدور فى الدولة بكل ما هو مؤكد بعيدا عن المزايدات، وأضاف: «نحن شعب متدين بالفطرة وأبناؤنا نسبة كبيرة منهم ملتزمون وبالتالى يتم توفير الوقت المناسب لممارسة الفرائض، وهذا الموضوع للمسيحيين والمسلمين، وبالنسبة للمسيحيين نخصص يوم الأحد من منهم يرغب فى تأدية الصلاة كحق مقاتل فى القوات المسلحة المصرية»، ولفت إلى أن القوات المسلحة ومكتب التنسيق القبول بالكليات العسكرية لا يقبل أى قيود أو ضغوط من أى جهة كانت، وأساس الاختيار هو الطالب بدليل هناك أبناء علماء من الأزهر، وأبناء منتسبين لأحزاب دينية واجتماعية مختلفة هذا شأن أولياء الأمور خارج الكليات وخارج القوات المسلحة، أبناء ملتحين ومنتقبات دخلوا لأن هذا الموضوع ليس من ضمن مقاييس القبول للكليات العسكرية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.