انتقد الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية مواعيد انتخابات أعضاء مجلس النواب الجديد، لمحافظات القاهرة والجيزة والمنيا وبورسعيد وشمال سيناء إذ أن السبت 27 والأحد 28 أبريل هما بداية أسبوع الآلام وأحد السعف لدى المسيحيين والإعادة يومى السبت 4 مايوو5 ما يوتقع فى سبت النور وأحد القيامة.
وأضاف جريش، فى بيان له اليوم، حصل"اليوم السابع" عليه، أن هذه الأيام من أكثر أوقات السنة للعبادة والصلاة، متمنيا ألا يكون هذان التاريخان مقصوداً لمنع أو إقصاء المسيحيين من المشاركة فى الانتخابات.
وتساءل جريش، ألم يستشر الرئيس أحداً قبل تحديد المواعيد ؟، مطالبا الرئاسة بتصحيح هذا الأمر بإيجاد ميعاد آخر بديل.
وقال الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة، إن هذا الميعاد لا ينساب الأقباط، وهم شريحة من شرائح المجتمع لذا نرجو إعادة النظر فى تاريخ الانتخابات، ولو تمت الانتخابات فى هذا الميعاد سيؤثر ذلك على نسبة تصويتهم فى الانتخابات لأنها أيام أعياد وشعائر دينية بالنسبة لهم.
وأضاف القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية، بأرض شريف بشبرا، أن الميعاد غير مناسب على الإطلاق ومعناه أن الجماعة الوطنية المسيحية غير موجودة فى ذهن الحاكم أو فى ذهن من يتخذ القرار، مطالبا الرئاسة بتغيير الميعاد، لأن الانتخابات فى هذا التوقيت معناه عدم ذهاب المسيحيين للانتخابات.