كتب- عماد توماس
قال مصدر مطلع في تصرحات لـ"الأقباط متحدون"، أن سلطات الأمن الليبية ألقت القبض على أربعة مسيحيين مصريين يعملون في ليبيا منذ عدة سنوات بتهمة التبشير والقي بهم في سجن جهاز الأمن الوقائي بمدينة بنى غازي.
وأضاف المصدر أن مواطنا مصريا يدعى " شريف رمسيس"-33-عاما- صاحب دار نشر ، ويعمل فى ليبيا القى القبض عليه منذ نحو أسبوعين ثم اخلي سبيله وعادت السلطات الليبية للقبض عليه عليه مرة اخرى بتهمة حيازته نسخ من الإنجيل وكتب تبشيرية.
وقام جهاز الأمن الوقائي الليبي بالبحث في الموبايل الخاص به وحصل على أسماء أصدقاءه في ليبيا والقوا القبض على ثلاثة مسيحيين مصريين هم "عزت حكيم عطا الله"-68 عام- "عيسى إبراهيم "-37 عام- و "عماد صديق"-50 عام- ويعملون في بني غازي في قطع غيار الموبايلات كما تم القبض على ثلاثة أجانب آخرين من جنسيات مختلفة وتم ترحيلهم إلى طرابلس بسبب ضغط سفارتهم على السلطات الليبية
وقالت زوجة "عزت حكيم" ، أن زوجها القي القبض عليه يوم الأربعاء 13 فبراير الماضي وانها استطاعت بصعوبة زيارة زوجها بجهاز الأمن الوقائي ببني غازي ووجدته في حالة يرثى لها من الضرب والتعذيب ولا يستطيع الوقوف على قدميه
وناشدت زوجته منظمات حقوق الإنسان والمحامين التدخل من أجل الإفراج عن زوجها وزملاءه المقبوض عليهم.
وقال عبد السلام البر غثي، مدير غرفة العمليات بجهاز الأمن الوقائي الليبي، في تصريحات صحفية للجزيرة إن مصالح الأمن ضبطت مصري وأفراد آخرين من جنسيات أخرى مثل جنوب إفريقيا والسويد وأمريكا. وضبط معهم نحو أربعين ألف كتاب تبشيري هربت من مصر وبتمويل شخص في بنغازي