تصوير-عماد توماس
قالت السيدة " بولين تدري"، الباحثة في التاريخ وعلم الآبائيات، أن اللغة القبطية وصلت إلى ذروتها وأصبحت لغة الشعب والكنيسة والدولة في أواخر العصر البيزنطي واوئل العصر العربي. وفى القرن الثامن لتخطى مشكلة اللغة كان الحكام العرب يستخدمون المترجمين للتفاهم مع أهل البلاد وفى عام 706 ميلادية صدر مرسوم تعريب الدواوين وفى القرن التاسع صدر مرسوم من الخليفة المتوكل أن يتعلم اليهود والنصارى اللغة العربية ولكن ظل الشعب المصري يتكلم اللغة القبطية. وفى القرن الحادي عشر منع الحاكم بأمر الله بمنع استخدام اللغة القبطية في الطرق والمنازل. ثم تطورت الفنون القبطية من اللغة القبطية إلى اللغة العربية لاحقا
وعرضت السيدة "تدرى"، خلال المؤتمر السنوي للتراث العربي المسيحي في مقر مركز دراسات الآباء بالقاهرة مساء أمس الجمعة، عدد من الفنون المكتوبة باللغة العربية، وقدمت لمحة عن تطور تاريخ اللغة القبطية منذ نشأتها حتى اليوم.