كتب : هشام خورشيد
وصف القيادي بحركة حماس "موسى أبو مرزوق" اهالى سيناء بالمجرمين والخارجين عن القانون وان لهم ميراثا تاريخيا في تهريب المخدرات والسلاح وهو ما تسبب في حالة استياء شديدة بين أبناء واهالى سيناء .
و كان رد منظمة "سيناؤنا " أن حماس وقياداتها ناكرين للجميل وكان هناك من أبناء سيناء خارجين علي القانون بحسب زعمهم فالسبب هو إيمانهم العميق بالقضية الفلسطينية التي ضحوا من اجلها وهناك اكثر من 60 شباب من خيرت شباب سيناء في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية في القطاع المحتل ، بالإضافة إلى أن أبناء سيناء هم من احتضنوا قادة حماس الهاربين من المعركة في عام ٢٠٠٨
وأكد البيان أن تطاول أبو مرزوق وتحدثه بهذه اللهجة الغير مقبولة عن أبناء سيناء لا يأتي إلا بشعوره بالمساندة الصريحة من قيادات مكتب الإرشاد بجماعة الأخوان المسلمين التي تحكم مصر الآن وتسعى لفرض سيطرتها الكاملة علي سيناء من خلال حركة حماس والتي تعتبر ذراعها المسلح والذي يتخذ من قطاع غزة مأوى له ولولا وجود جماعة الأخوان المسلمين على رأس السلطة في مصرنا , لما استطاع المدعو ابومرزوق التفوه بمثل هذه الخرافات التي نسجها من وحى خياله المريض ليهين أبناء سيناء الذين أعلنوا رفضوا بكل قوة لمشروع الجدار الفولاذي والذي بدأ تنفيذه في ظل النظام السابق تضامناً مع اهالى غزة
وشدد البيان على ان للوطن رجال من ابناءه يحموه ويرصدوا كل محاولات المساس به ونعلم ما يقوم به قيادات "حماس" من تأكيد أن حدود غزة التاريخية تبدأ عند وادي العريش كما ذكر المسئول الأول لجماعة الأخوان في غزة السيد عبد الفتاح دخان في احد المؤتمرات التي عقدت بغزة عام 2008 والتي يرددها الشباب الحمساوى الآن .