الأقباط متحدون - متى ينتهى الضيق ؟
أخر تحديث ٠٤:٣٩ | الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٣ | ١٩ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٤٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

متى ينتهى الضيق ؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بطرس يسطس

سلام ونعمة بأشوف ناس كتير متضايقة من إستمرار أوضاعنا متأزمة من 14 قرن وبيقولوا إمتى مشكلتنا تتحل ؟

والعهد القديم بيقولنا أن الله وضع فى طريق شجرة الحياة لهيب سيف متقلب ، ومعناه ظروف متغيرة بين التعب والراحة هدف الله أن يجهزنا ويؤهلنا لميراث ملكوت السموات ، وبيقول الإنجيل
المقدس أنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت السموات والمسيحى الأمين يقول :

من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم إضطهاد ؟

والله لايجربنا فوق طاقتنا لأن هدف التجربة هو التنقية والتطهير وليس الهلاك ، وهو يطلب منا الصبر عشان بواسطة الصبر نصل إلى الكمال لأن الكمال هو من أهداف الله لنا فإحنا لانقلق من التجربة والضيق لأن الله معنا ، لكن نستغل الضيق إننا نقترب من الله أكثر لأنه قال : إدعنى فى يوم الضيق أنقذك فتمجدنى التجربة هتنتهى فى وقتها .. لن تبقى ثانية بعد الوقت المحدد ، وفى نفس الوقت .. الضيق هو علامة الطريق الصحيح لأنه ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى للحياة ، ولما تنتهى الأزمة الحالية وبعد فترة راحة هتيجىء أزمة تانية أكبر ، وهيستمر الطريق حتى مجىء الرب فتنتهى الضيقات لكن فى نفس وقت الضيق يعطينا الله عطية السلام بل والفرح الداخلى فعاوزين نكون مطمئنين أن يد الله تمسك جميع الأمور ولا يتم شىء بدون سماحه ، ونترك له تحديد الأزمنة والأوقات لأن فكره يعلو فكرنا وطرقه تعلو عن طرقنا كما ترتفع السماء عن الأرض له المجد إلى الأبد آمين
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter