كتب أسامة نصحي - فيينا

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تخوفه من الحالة التي تعيشها المنطقة العربية واستمرار أعمال العنف، وقال أن انحراف الصراعات إلي صراع طائفي يذهب ضحيته الكثير من الأبرياء.
وأوضح أنه يجب على المسئولين في دول المنطقة والمعنيين بالصراع أن يتجاوزوا الخلاف بين الأديان والمذاهب الدينية ويجدوا قاعدة للتفاهم والعمل المشترك وليس إبقاء قاعدة الخلاف.

جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس لحوار الحضارات في العاصمة النمساوية فيينا بحضور رئيس جمهورية النمسا هانز فيشر، ونائب المستشار ووزير الخارجية النمساوي ميخائيل شيبندل ايجر إضافة إلى عدد كبير من وزراء الخارجية منهم وزراء خارجية فرنسا وإيران كما شارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات من 136 دولة من دول العالم.

وأكد وزير الخارجية ونائب المستشار النمساوي أهمية حوار الحضارات معترفا بضرورة التعايش السلمي بين الثقافات. وقال بأن هذا المؤتمر يعقد في ظروف استثنائية تمر بها البشرية تحتاج إلي قيادة مسئولة تعمل علي مبدأ أن الحوار هو الطريقة المثلي للوصول إلي حل المشاكل بين الشعوب والأمم.
وقال إن في العالم بؤر كثيرة من التوتر تعيق ذلك مشيرا  إلي المحاور الأربع التي سيبحثها المجتمعون في فيينا ومنها حرية الأديان التي تحتاج إلي ثقافة التسامح. والمحور الثاني حول حرية التعبير الذي يشكل حقا ومسئولية وكذلك أكد علي حرية الإعلام. والمحور الثالث، حول مشكلة الهجرة التي قال بأن بلاده أنشأت لها وزارة متخصصة تعنى بموضوع التكامل  للمهاجرين.