كتب-عماد توماس
اصدر التيار الشعبي المصري بالدقهلية بيانا شديد اللهجة ضد ما اسماه بالجرائم التي ارتكبتها داخلية الوزير الاخوانى محمد إبراهيم و ميليشيات جماعة الأخوان المسلمين على مدار الأيام الثلاثة الفائتة فى مدينة المنصورة واصفا إياها بأنها "لن تمر مرور الكرام" من الاستخدام الفاجر لقنابل الغاز المتعددة الأنواع و المحرم استخدامها دوليا و من خطف الثوار من ميدان المحافظة و من الشوارع الجانبية و ضربهم بإجرام ووحشية و استخدام طلقات الخرطوش في مواجهة الثوار العزل من أي سلاح ووصولا إلى القبض العشوائي على كل من تطالهم ايادى جحافل قوات الأمن بعصاهم الكهربائية و منهم أعضاء التيار الشعبي المصري إسلام فؤاد عبد الفتاح و عبد الرحمن الغريب و محمد عبد الغنى و انتهاءًا باقتحام حرم مقر التيار الشعبي بالمنصورة و الذي تحول إلى مستشفى ميداني لعلاج المصابين و الجرحى .بحسب البيان
وقال التيار الشعبي أنه لن يكتفي فقط بإدانة هذا التوحش و الأجرام و لكنه أيضا قام بتوثيق الحالات بالصور و الفيديو و بالأسماء وعقد العزم على محاكمة كل من أجرام في حق ثوار المنصورة الشرفاء و لن ننازل عن محاكمته هؤلاء الذين لا يتقون ربا و لا يحترمون شعبا و عادوا إلى ممارسة كل أساليب البطش و القهر و القمع و التعذيب .
وأعلن التيار الشعبي المصري بالدقهلية أن مقره سيظل مفتوحا لكل ثوار المنصورة و سيظل إطارا شعبيا لكل القوى الثورية و حاضنا لكل الثوار و لكل القوى الوطنية و السياسية و هو في القلب من دعوة العصيان المدني و كل الفعاليات و التحركات التي تستهدف استكمال ثورتنا العظيمة و تحقيق كل مطالبها و على رأسها القصاص العادل لكل شهدائنا الأبرار .