وجه عبدالله محمد مرسي نجل رئيس الجمهورية الأصغر، السباب لضابط شرطة ضمن القوة المكلفة بتأمين منزل الرئيس بمنطقة فيلات الجامعة بحي ثان الزقازيق، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أثناء محاولة الضابط وعدد من المجندين، التعرف على هوية ابن الرئيس وصديق له أثناء مطالبتهما لهم بإفساح الطريق أمام المنزل.

كان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من الخدمات المكلفة بتأمين المنزل يفيد بأنه أثناء استقلال نجل الرئيس "عبدالله" سيارة bmw بصحبة أحد أصدقائه تحمل أرقام عادية، ليست أرقام خاصة بالرئاسة، وعند اقترابهم من المنزل محاولين الدخول مباشرة طالب نجل الرئيس، جنود الأمن المركزي وأحد ضباط الأمن يدعى أحمد حمدي بالإسراع في إفساح الطريق لهما، ونظرا لعدم التعرف على هويته من قبل بعض الجنود، حاولوا إيقافه للتعرف عليه وصديقه، فوقعت مشادة كلامية بينهم، وقال نجل الرئيس للضابط "أنت مش عارف أنا مين أنا هعرفك"، "انتم بتحرسونا ولا نايمين على ودانكوا".

عقب ذلك قام الضابط بالاتصال بمدير الأمن، قائلا له ما حدث، واعتذر له مدير الأمن، ووعده ببحث الأمر وأن حقه لن يضيع، ثم قام أحد أبناء الرئيس "أسامة" بالاعتذار للضابط عما فعلة أخوة الأصغر ووعده بأنه سيقدم له الاعتذار.

وفي نفس السياق، طالب جميع الضباط، بأن يعتذر نجل الرئيس لزميلهم بشكل رسمي، مؤكدين التضامن الكامل مع زميلهم وهددوا بتصعيد موقفهم في حال عدم تحقيق ذلك، بالاعتصام والإضراب عن العمل والامتناع عن تأمين المنزل.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى لنجل الرئيس التي يثير فيها المشاكل، حيث اشتبك كلاميا مع عدد من المتظاهرين في الفترة الماضية أثناء تظاهرهم أمام المنزل، عندما أشار إليهم بإشارات بذيئة من شرفة المنزل.