للمرة الاولى فى تاريخ استراليا يجد قاضى اربعة من " مسلمين المهجر" مذنين لانهم طبقوا الشريعة الاسلامية على شاب اعتنق حديثا دينهم وقاموا بجلدة اربعين جلدة على ظهرة بسلك غليظ عندما طلب منهم مساعدته على ايجاد حل لادمانة على الخمور والمخدرات . وقام القاضى باطلاق سراحهم بكفالة مالية واشترط عليهم عدم الخروج من منازلهم الا فى صحبة اباءهم  والتوجه يوميا لنقطة البوليس لاثبات وجودهم بالاضافة الى تسليم جوازات سفرهم  حتى لا يهربون الى خارج استراليا قبل ان يصدر  العقوبة والحكم المناسب ضدهم خلال الايام القادمة.

 

هذا وقد بدأت الحكاية عندما اتصل " كريستين مارتز" الذى اعتنق الاسلام حديثا باصدقائة الاربعة المسلمين الذين يعيشون فى " سيدنى" طالبا منهم النصح والارشاد بشأن ادمانه الخمور والمخدرات فاذا به يفاجىء بهم يحضرون الى شقته ويطرحوه على سريرة ثم امسك كل واحد منهم برجله او ذراعه وانهالوا عليه ضربا لمدة نصف ساعة كاملة  ولم يستجيبوا لتوسلاته او صراخة بل استمروا حتى وصلت الضربات الى اربعين جلدة تنفيذا لما ادعوا انه " شرع الله" وحكم الشريعة الاسلامية على مدمن الخمور او المخدرات .

 

وبعد الانتهاء من تطبيقهم " شرع الله" على المسلم الجديد قالوا له " عندما تتذكر الالم سوف تتوقف عن الخمور والمخدرات  وتصبح مسلما صالحا.

وقد اثارت هذه الحادثة استنكارا واسعا فى استراليا لدرجة ان البعض طالب الحكومة الاسترالية بوقف هجرة المسلمين اليها لصعوبة تكيفهم مع  مجتمعهم الجديد بينما قام شيوخ وقيادات " مسلمى المهجر " هنا باستنكار ما حدث للشاب "كريستين" على ايدى الاربعة المتهمين ودعوا اتباعهم لاحترام القوانين الاسترالية بصفتهم يعيشون على ارضها.