ومؤسس الائتلاف ينفى علاقته بالهيئة السعودية.. ويؤكد سلميته ونبذه للعنف
قال هشام العشرى، مؤسس ائتلاف الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إن من حق أى أحد أن ينتقد أو يخالف الائتلاف، ولا يصح أن يكون الاعتراض هدما للدين أو تشويها لصورته، مؤكدا أن الإعلان عن إنشاء الائتلاف جاء بعد اتهامات بعض وسائل الإعلام لجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وتحميلهم مسئولية مقتل الشاب شهيد السويس والاعتداء على اﻷقباط.
وأضاف العشرى، فى أول ظهور رسمى للائتلاف خلال ندوته بمسجد التقوى بشارع مجلس اﻷمة، أن الائتلاف يضم كل المسلمين داخل مصر وخارجها، حتى لا يقع فى خطأ وقعت فيه أحزاب وجماعات، وأن بعض العلماء أعدوا اﻷمر بالمعروف والنهى عن المنكر كركن سادس من أركان اﻹسلام.
وأشار العشرى، إلى أن الائتلاف مفتوح لكل المصريين المسلمين، ومنهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين والفلول، مؤكدا أن الإسلام ليس حكرا على أحد ولا على جماعة ولا حزب، معلنا عن رفضه الأحزاب والديمقراطية تماما.
وأوضح العشرى، أن الائتلاف ليس له أى علاقة بهيئة اﻷمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالمملكة العربية السعودية، مطالبا بتطبيق اﻷمر بالمعروف والنهى عن المنكر الذى نص عليه الدين الإسلامى وليس اﻷمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالسعودية وبعض الدول اﻷخرى.
وذكر العشرى أن الائتلاف يسعى لنشر ثقافة اﻷمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والتى تعنى أن يعرف كل شخص ما له أن يتدخل به وما يجب ألا يتدخل به، مشيرا إلى أن الائتلاف يسمى الأمر بالمعروف وليس الأمر بالإكراه، مشددا على أن النهى عن المنكر ﻻ يكون بمنكر أشد منه.
وقال العشرى، إن دور الائتلاف تقديم النصيحة فقط فى حالة ارتكاب أخطاء وإبلاغ الشرطة فى حالة رفض النصيحة، مؤكدا أن الحاكم هو المختص بإلزام المواطنين باﻷخلاق العامة، مضيفا أن الائتلاف سيجتهد للوصول إلى من لم تصل إليه الفضائيات اﻹسلامية.
كما أوضح العشرى، أنه إذا تحول الأمر لعنف فما كان رد فعل الدولة والإعلام والجيش والشرطة فى أحداث العنف فى الفترة الأخيرة من قطع طرق واعتداء على منشآت الدولة؟؟، مشيرا إلى أن الائتلاف أعلن عن نفسه فى ندوة على الملأ ولن يلجأ للعنف، رافضا نشر أفكار الشيعة فى مصر، وأن مواجهته ستكون من منطلق لكل ذى مقام مقام.
وأكد العشرى، أن الديمقراطية موجودة بالدول الرأسمالية فقط، وأنها لا تأتى أبدا باﻷغلبية، مشيرا إلى أن احترام مبادئ الديمقراطية من أهم مبادئ هذه الدول، وأن ما يحدث فى الشوارع من احتجاجات ليس ديمقراطية.
وأعلن العشرى أن تقسيم الأمة وجعلها أحزابا مخالفة للشريعة الإسلامية، مؤكدا أن وجود أكثر من حزب إسلامى أكبر دليل على عدم مشروعية الأحزاب نظرا لوجود خلافات بين تلك الأحزاب، مضيفا أن الائتلاف لن يقيم ندوات فى مساجد تابعة لوزارة اﻷوقاف بناء على طلب اﻷمن.
وأضاف العشرى، أن المسلمين خير أمة أخرجت للناس، كما قال نبى الله محمد عليه الصلاة والسلام بـ3 شروط أولها: الأمر بالمعروف، ويجب ألاّ نأخذ كلمة أمر ونترك بالمعروف، والنهى عن المنكر، والتوحيد بالله، وأننا نحتاج لمعرفة ديننا قبل الجدال به، مؤكدا أن خيرية اﻷمة فى اﻷمر بالمعروف والنهى عن النكر، وأنه عمل غير عدائى وﻻ يتبع العنف.