أعرب التحالف المصري للأقليات عن قلقة الشديد لتفاقم الأوضاع بمصر إزاء وصول تيار أصولي متشدد لسدة الحُكم بعد فترة انتقالية خضع الوطن فيها للدكتاتورية العسكرية، حيث تصاعدت بالأونة الأخيرة وتيرة أعمال العنف الطائفى ضد الأقليات الدينية بشكل عام و ضد المسيحيين بشكل خاص والذين يمثلون أكبر الاقليات الدينية بمنطقة الشرق الأوسط.

 

ووصف التحالف في بيانه إن ما يحدث لأقباط مصر يرقى لجريمة الإبادة الجماعية، حيث اعتداءات متلازمة على دور عبادتهم وأيضًا على أراضيهم وممتلكاتهم واختطاف نساءهم وأسلمتهن ومعظمهن من القاصرات.

 

ورصد التحالف أربع حالات اعتداء على كنائس وهم: ( كنيسة مارجرجس بقرية سرسنا الفيوم - كنيسة مارجرجس بقرية الكوم الأصفر بمدنية طهطا بمحافظة سوهاج - كنيسة مارجرجس بكوم إمبو أسوان ) ذلك فقط خلال شهر فبراير 2013 والذى تخلله ايضاً محاولة الاستيلاء على الأملاك التابعة لإيباراشية ببا بمحافظة بنى سويف، ومحاولة هدم مبنى خدمات تابع لكنيسة أبو مقار بشبرا الخيمة.

وأيضاً قتل عدداً من المسيحيين على خلفية إشاعة بزعمهم إنشاء كنيسة على أرض يمتلكوها ببرج العرب بالإسكندرية.

 

وأشار البيان إلى أن كل الحوادث وقعت فقط في غضون 30 يومًا مما يضعنا أمام استنتاج هام هو انهيار تام لدولة القانون وسيطرة التيارات المتطرفه فى المجتمع.

وأختتم التحالف يبيانه بأن غالبية هذه الوقائع تمثل انتهاكات ممنهجة ومخالفة لكل الحقوق التي أقرتها المواثيق العالمية والموقعة عليها مصر.