الأقباط متحدون - منذ فجر البشرية
أخر تحديث ٠٦:٣٥ | السبت ٢ مارس ٢٠١٣ | ٢٣ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٥٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

منذ فجر البشرية

صورة تعبرية
صورة تعبرية

صفنات فعنيح

منذ فجر البشرية .. ابتدأ الصراع .. صراع بين النور والظلمة  ..
صراع ابدي بلا نهاية .. دعونا نذهب لقايين وهابيل واول حادثة قتل
في تاريخ البشرية .. دعونا نسأل ما الشر الذي صنعة هابيل ضد
أخاة كي يقوم أخاة علية ويقتلة .. ألم يكونا طفلان صغيرين لعبا
معاًوكبرا معا وكان لهما اباَ عطوفاً محبا وام جميلة .. هي حواء
وعلي الرغم من خطية آدم وحواء .. الا ان الفضائل لم تنتزع منهما
بل ان الخطية جاءت الي قلب الانسان وتحسست مكان لها وعاشت
تحت سقف واحد مع الفضيلة داخل قلب وفكر الانسان ولم تطرد
احدهما الآخر .. وها حياة كل إنسان منا .. تلاطم بين الخير والشر
انسان يريد ان يحيا في الفضائل فهو يلجم قوي الشر الساكنة فية
انسان آخر يريد ان يحيا حياة الشر فهو يلجم قوة الفضائل الساكنة
فية .. ما الذي ارتكبة هابيل اذاَ في حق أخية .. ؟؟ لاشئ .....
اذاَ فلماذا إذا قتلة أخاة ؟؟ .. هابيل لم يكن مسيحياً .. وقايين لم
يكن مسلما .. يقول الكتاب ان قايين كان فلاحا عاملا في الارض
التي لعنها اللة بسبب خطية آدم وأخذ من ثمار الارض الملعونة
ليقدم تقدمة للة  .. والتقدمة هنا هي محاولة الانسان في الاتصال
بــ الة من وراء الحجاب ( الخطية ) التي حجبت الرؤية لدي الانسان
في انة يري اللة في بهائة مثلما كنت العلاقة بين آدم واللة قبل
الخطية .. وكان طبيعيا ان اللة يرفض ثمار الارض الملعونة من قبلة
وأنقطع خط الإتصال بين قايين واللة لرداءة التقدمة ..........
آما هابيل وفي محاولتة الاتصال باللة اختار طريقاً آخر .. اختار
من ابكار غنمة ومن سمانها اي من احسنها  .. يقول الكتاب فنظر
اللة الي هابيل وقربانة .. هل نلاحظ هنا شيئا في غاية الاهمية ان
تقدمة هابيل بعيدة عن ثمار اللعنة ثمار الأرض الملعونة التي اعادت
الي فكر اللة اللحظات التي اخطأ آدم فيها وكم كانت لحظات قاسية
علي قلب اللة  ... فكانت تقدمة هابيل عبارة عن تذكير للة بقصة
الفداء التي وضعها اللة قبل تأسيس العالم .. ان تقدمة هابيل اشعلت
قلب اللة .. مثل مثل الابن الضال كان ابوة مشتعل بميعاد رجوعة
وكان قلب اللة مشتعل بميعاد رجوع آدم الية   .........
( آدم هو الابن الضال الذي ينتظر الآب السماوي رجوعة )
ثم حدث ان اللة نظر الي هابيل وقربانة .. ارجو ان نلحظ ان اللة
نظر لهابيل اولا ثم نظر لقربانة  .. لقد اجاب الرب هابيا من خلف
الحجاب بان نظر الية .. لقد نجح هابيل في اتصالة باللة ..دخل الي
قلب اللة وتكلم معة في الشأن الالهي .. الا وهو قصة فداء الانسان
بتقدمة هابيل استطاع ان يذهب ويحادث الوتر الحساس في عمق
فكر اللة .. قضية فداء الانسان ... وكان هذا الشاب هابيل طبطب
علي كتف اللة الحزين لخطية آدم واختيارة ( آدم ) ان يبتعد عنة
بعد ذلك يقول الكتاب فاغتاظ قايين جدا وسقط علي وجهة ..
هذا الغيظ هو بداية صنع الجريمة .. جريمة قتل قايين لاخية هابيل
لم يتفهم قايين ولم يفهم لماذا نظر اللة لاخية وتقدمة اخية ولم ينظر
الية والي تقدمتة ....وتمت جريمة القتل في فجر البشرية .......
وما اشبة اليوم بالبارحة وهذا هو الجواب لماذا يقتل المسلمين  ...
المسيحيين .. انة الغيظ ....الذي حدث في القديم في قلب هابيل
لم يأتي المسيحيين بأي افعال تسئ الي المسلمين في شئ ..هكذا
هابيل لم يرتكب اي فعل يسئ الي اخاة هابيل .. لم يصنع المسيح
اي فعل يغضب البشرية .. بل كان يجول يصنع خيراً .. يشفي
المرضي .. يرحم العميان ويمكنهم من رؤية النور  .. اقام اليعازر
من القبر .. كان يجول يصنع خيرا .. الامر الذي اغاظ اليهود ....
اغاظ البشرية المتمسكة بوحل الخطية .. فماذا تم .. صلبوة ....
لا يوجد عند المسلمين تقدمة حسنة للة .. ماذا يقدمون .. فتاوي
ينضح لها الجبين ..ان المسلمون .. يعيشون علي الارض يصنعون
كل ما يرضي شهواتهم الجسمانية .. ولا يوجد بينهم وبين اللة اي
نوع من الاتصال .. شهوات الانسان هي ثمار الارض التي قدمها
قايين في الماضي السحيق .. وطبيعي ان لا ينظر اليها ..القدير
ولكن اللة ينظر للتقدمة الحسنة .. تقدمة هابيل لقد قدم العطية
الصالحة وهي تقديم الذات اللي اللة .. لذلك قال الوحي الالهي
ياابني اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي .. هذة هي العطية
المقبولة لدي اللة ....
مش كدة واللا اية


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter