أعلن الضباط الملتحون، أنهم سيتوجهون اليوم إلى مجلس الشورى، في مسيرة من أمام وزارة الداخلية مرورًا بميدان لاظوغلي؛ لمطالبة نواب الشورى، كونهم المختصين في الوقت الحالي بالتشريع، بحل أزمتهم بعد رفض وزارة الداخلية إلى الآن تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة برجوعهم إلى أعمالهم مرة أخرى.

تأتي المسيرة بعد تجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالبهم بعد أيام من مسيرتهم لقصر عابدين، لمطالبة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة بحل أزمة الضباط، الذين أطلقوا لحيتهم، وعودتهم للعمل مرة أخرى مع حرية إطلاق اللحية داخل الوزارة.

ودعا الضباط الملتحون، جميع القوى السياسية الإسلامية والليبرالية، لمشاركتهم في المسيرة والانضمام إليهم في ميدان لاظوغلي؛ للضغط علي مجلس الشورى بصفته الممثل الآن للشعب المصري.

واستمر اعتصام العشرات من ضباط وأمناء الشرطة الملتحين أمام مبني وزارة الداخلية لليوم السادس على التوالي.

وقال النقيب هاني شكري، المتحدث باسم الضباط الملتحون لـ"الوطن" إن وزارة الداخلية تتعامل على أنها مؤسسة عسكرية وليست مؤسسة مدنية وترفض تنفيذ أحكام القانون تماما وتصر على السير على نهج النظام القديم، مشيرًا إلى أنهم لن يتنازلوا عن حقهم القانوني والدستوري الذي يقره الدستور.

واكد شكري، أنهم سيستمرون في خطوتهم التصعيدية وسيلجأون إلى جميع مؤسسات الدولة للحصول على حقهم منها مجلس الشورى الخاص بالتشريع وممثل الشعب الآن إلى أن يتم انتخاب مجلس النواب.