أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "التكفير والهجرة الإسلامية في مصر"، أنها ستستهدف خلال الأيام المقبلة، عددًا من المواقع الحيوية المصرية، وكذلك القيادات الليرالية والعلمانية، وكل العناصر الكافرة، على حد زعمها.

وقالت الجماعة في فيديو لها على موقع "يوتيوب"، حيث يظهر رجل ملثمًا، يطلق على نفسه أمير الجماعة: "إنه نظرًا لتعنت الحكومة المصرية وبُعدها عن المنهجية وعن الشريعة الإسلامية، فسيتم استهداف العناصر الكافرة".

وتابع في الفيديو الذي يبلغ مدته ثماني دقائق: "إنه لم يتم تطبيق الشريعة حتى الآن، كما لم يتم مساعدة إخوتنا في غزة؛ لذا سيتم بمشئية الله، استهداف كافة المنظمومة الدفاعية الصاروخية الجوية للحكومة المصرية، وتدمير كافة الدبابات وكافة الأسلحة الثقيلة خاصة وأننا لدينا القدرة التسليحية الكبرى لضرب العمق المصري الكافر وضرب الشعب المصري"الكافر" بكل طوائفه".

وأضاف: "سنبدأ باستهداف الجيش المصري والقوات المسلحة وتدمير كافة الإمكانيات العسكرية والأيام ستكون خير دليل على ذلك، مشيرا إلى أنه سيتم استهداف أيضا كافة الكنائس المصرية وكل من يقم بزياراتها من المسلمين، كما سيتم استهداف كافة الطوائف الليبرالية والعلمانية الفاسدة التي تحارب الشريعة الإسلامية.

من جانبه، قال اللواء حسام سويلم، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الجماعت التكفيرية توجد في سيناء منذ عام 1976، ومتورطة في القيام بعمليات اغتيالات، تابع لها اتصالات مع قطاع غزة تحت إشراف حماس.

وأضاف سويلم لـ"الوطن": "إن الحديث عن استهداف منظومة الجيش هو "كلام فارغ ومن التهديد الوهمي" إن يحدث، وتابع من المؤكد أن الجيش لن يسمح لذلك وسيتصدى جيداً لمثل هذه الجماعات وعلى المؤسسات الأمنية داخل المجتمع المصري إلقاء القبض على مثل تلك الجماعات.