صبحي فؤاد
اجتمع في مدينة " سيدنى" هذا الأسبوع مجموعة من العلماء والباحثين بعضهم من استراليا والبعض الأخر من دول أخرى وذلك في مؤتمر يعد الأول من نوعه لمناقشة ودراسة إمكانية البحث عن المعادن فوق سطح القمر والمريخ.

وقد صرح كبير المهندسين "جوردن روايزلير" من مركز أبحاث هندسة الفضاء بجامعة "نيوسوث ويلز" الاسترالية - الذى كان واحدا من ضمن المشاركين فى المؤتمر - بان التقدم الهائل في صناعة الإنسان الالى والماكينات ذاتية التحكم جعلت المستثمرين ورجال الأعمال ومعاهد البحوث يأخذون امر البحث عن المعادن بعيدا عن الأرض بجدية.

  ويجدر الإشارة إلى انه خلال العاميين الماضيين تم تأسيس شركتين احدهما فى أمريكا والأخرى فى انجلترا بمعرفة عدد من رجال الأعمال الأثرياء والباحثين والعلماء بغرض توفير كل الإمكانيات والوسائل لإرسال مركبات فضائية مجهزة بالمعدات المناسبة للبحث عن المعادن في كواكب أخرى بعيدا عن الأرض .
هذا وقد أعرب بعض المشاركين فى المؤتمر عن تفاؤلهم بان البحث عن المعادن في كواكب أخرى سوف يكون له فوائده على المناخ والبيئة فى كوكب الأرض الذي نعيش عليه وليس فقط مجرد توفير احتياجاتنا من المعادن الضرورية بينما أعرب البعض الأخر عن الحاجة السريعة لعقد اتفاق دولي حيث ان القمر والمريخ والكواكب الأخرى تندرج تحت ما يسمى ب " الحدود الدولية" لتحديد من يحق له التنقيب والبحث ومن يحق له الاستفادة بهذه الثروات الضخمة الموجودة على سطح القمر والمريخ والكواكب الأخرى .