كتب أسامة نصحي - فيينا

قال مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي التونسي واحد رموز التيار المدني الليبرالي في تونس أن الثورة التونسية لم تكتمل بعد وأنها تحتاج لمزيد من الجهد لتقويم الانحرافات وتقييد أطماع الإسلاميين في السلطة ورغبتهم في الاستئثار بها ومن اجل أن تنعكس الثورة على البسطاء والارتقاء بمستوى معيشتهم.

جاء ذلك خلال لقاء بن جعفر مع الجالية التونسية والجاليات العربية فى فيينا خلال زيارته الحالية للنمسا والتي نظمتها السفارة التونسية فى فيينا بقيادة السفير محمد قوبعة سفير تونس فى النمسا وحضر اللقاء نخبة من أبناء الجاليات العربية فى النمسا.

وقال بن جعفر أن تونس تقدمت بالفعل للسعودية بطلب لاسترداد أموال الرئيس المخلوع زين العابدين بن على وان هناك تنسيق تام مع السعوديين وستعود الأموال المسروقة ولكن الأمر يحتاج ربما إلى وقت طويل.

وأكد أن البوليس السياسي- أمن الدولة - تم إلغاءه بالفعل ولن يتم مطاردة وتعقب السياسيين لان البلاد تعيش مناخا جديدا من الحرية الثورية مشيرا إلى أن الديمقراطية لها طريق طويل وتحتاج للفكر والممارسة.
وأكد أن بعض الإعلاميين بالفعل من الفاسدين وقد أصبحت بين يوم وليلة أكثر ثورية من الثوار أنفسهم مشيرا إلى أن الثورة لها ثمن، ونحن ندفع الثمن ولكننا كسبنا حريتنا.