مينا ملاك عازر
انطلاقاً من أن الدكتور مرسي خلع اللواء Ø£Øمد جمال الدين من وزارة الداخلية واتى باللواء Ù…Øمد إبراهيم الثاني كوزير لوزارة الداخلية لأن المراØÙ„ تتغير، ومع تغيير المراØÙ„ تتغير الرجال، ومع تغير الرجال تتغير طرق التعامل مع الثوار، أقول Ù„Øضرتك انطلاقاً من هذه الÙكرة التي أطلقها مرسي كسبب لتغيير وزير الداخلية أستطيع أن أتÙهم لماذا انتهى دور الدكتور ياسر علي كمتØدث رسمي ومكذب رسمي أو ناÙÙŠ رسمي للرئاسة وساتر لعوراتها، والإتيان باثنين آخرين يقومان بدوره.
ÙØضرتك، تستطيع أن تÙهم عمق دور دكتور ياسر، إن عرÙت أنه دكتور أمراض جلدية راÙÙ‚ مرسي ÙÙŠ Øملته منذ أن كان إستبناً ÙˆØتى صار مرشØاً إلى أن وصل لكرسي الرئاسة، ÙˆØتى رستأه عليه، ومرر له الإعلان الدستوري المكبل والمخرب للسلطة القضائية، والدستور Ùاقد الشرعية، ومشى له الأمور، واطمأن عليه، ÙˆØضرتك ستسألني ما هي علاقة وظيÙØ© وخبرات الدكتور ياسر علي العلمية من أنه دكتور أمراض جلدية بما قلته، سأقول لك، أنه كان يقوم بعمله كدكتور أمراض جلدية طيلة هذه الÙترة بشكل Ø®ÙÙŠØŒ إذ كان يقوم بتتخين جلد الدكتور مرسي Øتى يجعله قادر على أن يمشي على الشوك ويخر دم ولا يتأثر، وبذلك تكون انتهت مرØلة الدكتور ياسر علي كطبيب مباشر Ù„Øالة الدكتور مرسي ومشر٠على كورس العلاج الذي كتبه له، واطمأن عليه، وصار عليه أن يتغير مع تغيير المرØلة، إذ Ø§ØµØ¨Ø Ù„Ø²Ø§Ù…Ø§Ù‹ على الرئاسة الاستعانة بآخرين ليقوموا بالوظيÙØ© المعلنة للدكتور ياسر علي، إذ أن دوره الخÙÙŠ انتهى.
ومن المشي على الأشواك لخر الدم بالجلد التخين أي من عبد الØليم ØاÙظ إلى مرسي العياط تعيش مصر أسوء Øالاتها الجلدية Ùهي كانت تعاني من Øساسية Ù…Ùرطة بسبب الأغاني الرومانسية والآن صارت تعاني من تبلد ÙÙŠ المشاعر وجمودية قلب بسبب تخن الجلد، وهو الأمر الذي يجعل الدكتور مرسي يدمع لتعويرة ألمت بواØد من أهله وعشيرته –عضو بØزب الديكتاتورية والندالة- ولا تجعله ÙŠÙهم أن الشعب مش عايزه، ولا تجعله يشعر بمدى الغضب عليه، ولا تجعله ÙŠØس بمأساة مقتل الطÙÙ„ عمر بائع البطاطا وكارثة أسيوط ومصيبة البدرشين ومأساة القبض على عشرات الأطÙال دون وجه ØÙ‚ØŒ ودون ذنب ÙÙŠ عهده ذو الجلد التخين.
وآخر القول ÙÙŠ هذا المقال، قول الرئيس Ø¥Øنا جلدنا تخين ÙŠØتمل إما تÙخيمه لنÙسه بقوله Ø¥Øنا، أو يتØدث عن جماعة بØالها كلها جلدها تخين، وأنا Ø£Ø±Ø¬Ø Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙŠØ© لسببين لإني أظن ÙÙŠ مرسي التواضع المصطنع، وإن كلمة Ø¥Øنا تكش٠بطلان التواضع المدعى أمام الشعب، وإن كانت كلمة Ø¥Øنا قد قيلت ÙÙŠ الØوار سهواً من مرسي لكانت الأوامر صدرت من الشاطر بأن يقطعوها ÙÙŠ المونتاج، والسبب الثاني أن المرشد Ù†Ùسه لم يهمه الشهداء ولم يهمه شيء ولم يتأثر بشيء من الكوارث بالبلد ولم يتساءل متأثراً عن شيء إلا النباتات، ÙÙŠ قولته الشهيرة إيه ذنب النباتات؟ممايؤكد ما ذهبت إليه إن كلمة Ù†ØÙ† هنا تعني الجماعة كلها إذ أن تساؤل بديع مستنكراً ما Øدث للنباتات يشي بأن جلده هو الآخر تخين، وعامةً Ø¥Øنا كشعب معارض للجماعة الغير قانونية ÙŠØمد الله على الجلد التخين، وبيقول يا ريتها تيجي على أد الجلد وبس.
المختصر المÙيد لكل مرØلة رجلها، Ùمتى يقرر الشاطر أن ينهي مرØلة مرسي ØŸ.