قال الدكتور القس وجيه يوسف، أستاذ بكلية اللاهوت الإنجيلية بالعباسية، انه كان يتمنى ان ينعقد  هذا السنودس الخاص فى كنيسة قصر الدوبارة فى ابريل 2011.

 

واضاف خلال السنودس الخاص الذي يعقد تحت عنوان  "دور الكنيسة فى صياغة مستقبل مصر" بالعجمى بالاسكندرية وينتهى غدا الجمعة بمشاركة   نحو 150 قس وشيخ بالكنيسة الانجيلية المشيخية. ان المصلحين الاوائل لم يكن فى نيتهتم تأسيس طائفة جديدة لكنهم راوا  أنفسهم استكمالا لرسل العهد الجديد فكان كالفن يقول عن لوثر "الاب جزيل الاحترام"، وهناك كم من الاقتباسات الابائية من كتابات اباء الكنيسة. معتبرا  كالفن اعظم لاهوتى فى عصر الإصلاح لكن هناك موجة من المصلحين مثل فارل وزوينجلى وبولينجر وبوسر

 

 وقال القس وجيه أن الفكر المصلح يشير لمجموعة من الكنائس التى ظهرت ما بعد الاصلاح فى القرن ال 16 وهى كنائس غير لوثرية واغسطينية (اشارة الى فكر القديس اغسطينوس وخاصة فى الفرائض المقدسة) وجغرافيا الاصلاح  يشير الى بعض مدن سويسرا والاجزاء غيؤ اللوثرية فى المانيا واسكتلنده

واوضح ان مؤسسو الكنائس المصلحة فهموا مصطلح "مصلح " بمعنى مغاير لفساد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية

 

ووضع القس وجيه خمسة ملامح للفكر المصلح هى : سيادة الله المطلقة، محورية كلمة الله، مركزية المسيح، فريضتا العمودية والعشاء الرباني، كهنوت جميع المؤمنين

مختتما كلمته بانه عند الحديث عن هوية مصلحة يجب التفكير فى كيفية صياغة فكر مصلح لكنيسة شرقية في ثقافة إسلامية.