قال الدكتور القس اكرام لمعى، أن اكبر تحدى يمكن ان يواجه الكنيسة او  اى مؤسسة هو تحدى البدايات ، وتحدى التغيرات الجذرية وأضاف ان العالم كلة به اقليات ويجب على الديمقراطية التشاركية  ان تستدعيهم وتستمع لهم. 

 

واضاف خلال السنودس الخاص الذى يعقد تحت عنوان  "دور الكنيسة فى صياغة مستقبل مصر" بالعجمى بالاسكندرية وينتهى غدا الجمعة يشارك فيه  نحو 150 قس وشيخ بالكنيسة الانجيلية المشيخية.    ان التجمد نتيجة صدمة المعرفة يؤدى الى الانسحاب من المجتمع والهجرة للخارج والاغتراب او الهروب من الواقع مشددا على ضرورة قبول التحدى : لما يحدث فى المجتمع وتبنى ما يحدث من تغيير وتحدى الواقع مهما كانت صعوبتة

 

وأشار لمعى الى أن البعض كان يعتبر العمل السياسى خطية لكنه جزء من اللاهوت مثلما حدث فى تجربة لاهوت التحرير مشيدا بالقس الراحل صموئيل حبيب والقس الراحل فايز فارس الذين كانا لهما كتاباتا عن الثورات والمفهوم اللاهوتى للثورة مثل كتاب "المسيح ثائرا"

 

ولفت القس اكرام الى مفهوم "اقتصاد السعادة " وهو الاقتصاء الذى لا يعتمد على الاادلجة ويبحث عن ما يرفع من سعادة الانسان موضحا ان اقتصاد السعادة تحققة الدولة والكنيسة من خلال مؤسساتها الاجتماعية  مشددا على ان الاصلاح الدينى هو المفتاح للسعادة  مثلما حدث فى اوربا مشيرا الى اهمية ان يكون ايضا هناك اصلاح دينى اسلامى .