الأقباط متحدون - ايهاب الخراط: التحدى الذى يواجه القادة المسيحيين: الاحتجاج على التقاليد الجامدة
أخر تحديث ٠٩:٢٠ | الاربعاء ٦ مارس ٢٠١٣ | ٢٧ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٥٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ايهاب الخراط: التحدى الذى يواجه القادة المسيحيين: الاحتجاج على التقاليد الجامدة

ايهاب الخراط
ايهاب الخراط

كتب-عماد توماس

قال الدكتور ايهاب الخراط، عضو مجلس الشورى، ان  التحدى الان للقادة المسيحيين هو كيف نحافظ على قوة وفعالية المبدأ المسيحى من خلال مبدا الاحتجاج على التقاليد الجامدة والطقوس الميتة والسلطة الدينية الجوفاء
 
وأشار الخراط الى  ثورة الغضب الثانية التى أثبتت أن وعى هذا الشعب يتجاوز الطائفية ووحدته تتجاوز الغباء مستشهدا بمقولة للاهوتى المشيخى تشارلز فينى  الذى قال ان الثورة  تصبح ضرورية وملزمة متى تطلبها وعى الشعب" واضاف أن التحدى الان امام المصريين هو العودة الى مستوى الوطن والانسانية وهل يستمر وعى الشعب على مستوى "عيش" و"حرية"و"كرامة انسانية" و"عدالة اجتماعية" أم ينحدر الى مستويات طائفية. مشيرًا الى أهمية اللحظة الحالية كونها لحظة عمل سياسى طويل المدى، وهى لحظة نضوج الوعى الثورى للشعب ليحافظ على حريته.
 
واكد  "الخراط" على أن المكون الاسلامى ليس المكون الاوحد لهوية مصر فى الشخصية المصرية لكن هناك المكون المصرى القديم والهلينيستى والقبطى والاسلامى والحداثى وهناك البعد الافريقى والمتوسطى والآسيوى وهناك ثقافات فرعية فريدة ومتعددة.
 
ولفت عضو مجلس الشورى، الى ان الأحزاب التى تدّعى المرجعية الاسلامية ربما لا تكون أفضل تعبير عن أفضل ما فى تراث الحضارة الاسلامية نفسها. وربما كانت الأحزاب التى تتجه أكثر نحو المرجعية المدنية هى الأفضل تعبيرًا عن المكون الإسلامي من حضارة مصر، حيث أنها تأخذ فى الاعتبار تفرد وتنوع وثراء هذا المكون فى السياق التاريخى المصري.التفسيرات اللاهوتية والسياسية والثقافية.
 
وقدم اقتراحات للكنيسة منها التوعية السياسية على المستوى العقلي والفعلي والإدراك الوجداني بالاضافة الى تنظيم المجتمع وان ينتقل الخطاب الديني الى منظور اكثر انفتاحا ووعيا. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter