الخميس ٧ مارس ٢٠١٣ -
٥٦:
٠٨ ص +02:00 EET
بقلم : بطرس يسطس
الرئيس مبارك أعطى الفرصة لناس عاديين جداً إنهم يبقى أصحاب مليارات ، وكانت النتيجة إنهم خافوا من الثورة وإنضموا لها وهاجموه ، وإدعوا إنهم من المظاليم وإنهم كانوا متضايقين فى عهده ، ومثال ذلك نجيب ساويرس اللى إمتلك موبينيل بقرض من بنك حكومى بمليار جنيه ، وكان يبيع دقيقة المحمول بثلاثة جنيه ، ومع المنافسة الدقيقة بقت بعشرة صاغ وأخوه يشترى شركة أسمنت قطاع عام يبيعها لشركة فرنسية ويكسب من الصفقة حوالى 11 مليار دولار ، غير مليارات يمين ومليارات شمال ، وفى النهاية تغرق الدولة فى الديون وتمتلك عائلة ساويرس 100 مليار جنيه ، وكله من خير الرئيس مبارك ، ومن سياسته حسين سالم عملوله إتهامات باطلة وعرض التصالح وهيتبرع بنصف أمواله ، والدولة تطالب أسرة ساويرس بالضرائب فقط عن صفقة شركة الأسمنت فيرفضوا !!؟؟ بدعوى إن القانون يعفيهم من الضريبة ، طيب إذا كان القانون عبيط ، وإذا كانت الظروف إتغيرت ..
ثم هل من العدل أن يربح شخص 68 مليار جنيه بدون أى تعب ولا يعطى المجتمع منهم مليماً ، وخصوصاً أن هذا الأصل هو من القطاع أى أموال الشعب ؟؟ نقول لآل ساويرس إعملوا فكركم ، زكا تبرع بنصف أمواله ، وكتير من أغنياء أمريكا المعاصرين تبرعوا بنصف أموالهم ، وإنتم لم نسمع عنكم شىء فى هذا المجال .. فقط محطة تليفزيون وفريق كورة وقرية سياحية إلخ ، المجتمع له حق فى أموالكم التى ربحتوها نتيجة ظروف سياسية وفرها لكم الرئيس مبارك .. أعطى المجتمع حقه أو غادروه غير مأسوف عليكم
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع