الأقباط متحدون - الاعلام الأوروبى : نرفض تحول الكنائس الى مساجد والمسيحية تنتشر أكثر فى أسيا وأفريقيا
أخر تحديث ١٠:١١ | الجمعة ٨ مارس ٢٠١٣ | ٢٩ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٥٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الاعلام الأوروبى : نرفض تحول الكنائس الى مساجد والمسيحية تنتشر أكثر فى أسيا وأفريقيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب أسامة نصحى- فيينا
ذكرت وسائل الاعلام الاوروبية أن هناك قلقا اوروبيا من ظاهرة
إغلاق الكنائس وبيعها نظرا لتراجع عدد المصلين أو لأسباب تمويلية. غير أن تحويل بنايات الكنائس إلى مرافق لا ترتبط بالمهمات الدينية لا يجد ترحيب كل المواطنين خاصة فى المانيا والنمسا والعديد من الدول الاوروبية .

وقالت صحيفة دويتشه فيله أن "إغلاق دور العبادة أو تحويلها إلى أماكن عادية لغير الاستخدامات الدينية – هي ظاهرة تشهدها في الوقت الحالي أوروبا الغربية، في شمالها ووسطها وكذلك في أمريكا الشمالية بشكل جزئي ".

واشارت إلى أنه لم يعد بإمكان الكثير من دور العبادة تمويل
نفسها بنفسها نظرا لتراجع مستوى النمو الديموغرافي من جهة، ومن جهة أخرى بسبب ارتفاع عدد الذين أداروا ظهرهم للكنيسة ويرى البعض أنه من الأفضل استغلال مداخل بيع الكنائس وما يتم صرفه من أموال لصيانة البنايات الكنائسية غير المستخدمة، في تمويل أنشطة دينية أخرى.

وقالت الصحيفة أن موضوع إغلاق دور العبادة لا يُطرح
في مناطق أخرى من العالم: "فأعداد المسيحيين في تزايد مستمر، خاصة في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا وكذلك في شرق أوروبا، حيث يتم هناك حاجة لبناء كنائس جديدة."

واضافت انه في بعض الأحيان تنتقل ملكية الكنائس لغير مسيحيين
كما حدث في مدينة هامبورج، حيث بيعت كنيسة إنجيلية لأحد المستثمرين الذي باعها بدوره إلى جالية مسلمة هناك وكانت هناك رغبة لتحويلها إلى مسجد. غير أن هذا الأمر أثار استياء بعض الناس.

وقالت أن العديد لا يقبلون فكرة أن تتحول كنيستهم التي كانوا يصلون فيها وعقدوا فيها قرانهم أو تم فيها تعميد أطفالهم أو دفن شخص عزيز عليهم فيها أن تتحول فجأة إلى دار عبادة لأتباع دين آخر. "يشعر المرء بالألم والحزن عندما يترك مكانا عاش فيه لحظات جميلة".
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter