كتب : جرجس وهيب
نجح فضيلة الشيخ عبد المنعم احمد عضو الجمعية الشرعية بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف في وئد نار الفتنة التي كانت من الممكن أن تحدث بالمدينة بإقناع المصلين بالمسجد الكبير بمدينة الواسطي بعدم التظاهر أمام كنيسة مار جرجس بالواسطي الملاصقة للمسجد ببني سويف عقب صلاة الجمعة كما أعلن الأسبوع الماضي
وقال أن الكنيسة مثل المسجد لا يجوز التظاهر أمامها وأثناء التظاهر قد يندس بعض البلطجية وسط المتظاهرين ويقوموا بأعمال تخريب تنسب للمتظاهرين مطالبا الجميع بإعطاء فرصة للبحث عن الفتاة وعندما يتم العثور عليها يتم سؤالها ومحاسبة المسئول عن اختفائها وترديد كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل
ومطالبا المصلين بالمحافظة علي أبنائهم ومراجعة ما يقرؤون ومن يتعاملون معهم
وفور انتهاء الكلمة انصرف المصلين إلي منازلهم
وللأسبوع الثاني علي التوالي قام وفد من ممثلي عدد من العائلات المسلمة بالواسطي بزيارة الكنيسة عقب صلاة الجمعة وأكدوا خلال الزيارة تفهم لموقف الكنيسة وان الكنيسة ليس لها علاقة بالموضوع
من جانبه أكد مجددا القمص انجلوس القمص مقار راعي كنيسة مار جرجس
أن الكنيسة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد باختفاء الفتاة المسلمة
وانه قام بزيارة أسرة الفتاة بمنزلهم وأكد لهم عدم وجود علاقة بين اختفاء الفتاة والكنيسة
وطالب العقلاء بالتدخل حتي لا يستغل البعض الموقف لإفساد العلاقة الطيبة التي تجمع بين الكنيسة وجميع العائلات المسلمة بالواسطي
وكان عدد من أعضاء التيار السلفي حاولوا بالزج بالكنيسة في موضوع اختفاء فتاة جامعية من مدينة الواسطي يوم الأربعاء قبل الماضي بدعوي وجود عدد من الكتب والصور المسيحية بحجرتها ومنحوا الكنيسة ثلاث أيام لإعادة الفتاة ويوم الجمعة قبل الماضية طلب النائب السلفي السابق محمد مصطفي والذي القي عظة الجمعة بالمسجد المجاور للكنيسة بتأجيل مظاهرة الفتاة للجمعة الحالية للتنديد بما يدعيه البعض من مشاركة الكنيسة في إخفاء الفتاة إلا أن الشيخ عبد المنعم احمد نجح في إقناع المصلين بدعم التظاهر