مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية وما بين الدعوات بمقاطعتها أو التغصب للمشاركة بها، رفض العديد من المفكرين الأقباط المشاركة.
وقال الدكتور ميشيل فهمي الكاتب والمفكر السياسي معلقاً على الانتخابات البرلمانية المقبلة ومشاركة الأقباط بها: "لا يوجد ما يسمى بمشاركة مسيحيين أو مسلمين المفترض تسميتها مشاركة المصريين".
وانتقد فهمي دعوات شريف دوس -رئيس هيئة الأقباط العامة فى مصر- ورجل الأعمال رامي لكح بالمشاركة في الإنتخابات ، قائلاً إن "هناك فرق كبير بين المصريين والمتنصرين الذين لا يعملوا سوى لمصالحهم الشخصية، غاضين البصر عن صالح مصر" .
وأضاف أن : المشاركة هي اعتراف بالدستور المزور الذي خرج علينا في ليلة واحدة ، واقراراً بعدم الاعتراض على معاناة الشعب من الوضع الراهن .
وتابع فهمي، أن الانتخابات في حال استمرارها ستكون مثل سابقتها من الإستفتاءات والإنتخابات التي طُرحت بالتزوير والتدليس، رافعة شعار الإسلام السياسي لخداع البسطاء، وسنرى في حال استمرارها مخيون جديد، وبلكيمي آخر .
واستطرد فهمي قائلاً:"فليحصل الإخوان على مقاعد لا حصر لها، ولكن في كل الأحوال سيسقط النظام لأنه كيف ستتم انتخابات في ظل حكومة اخوانية تعمل بكل جهدها على وأد المعارضة، وفى ظل وزير داخلية خيال ظل لمكتب الإرشاد" .