الأقباط متحدون - مصر بين اختيار الجهلاء وحكمة السماء
أخر تحديث ٠١:٠١ | الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣ | ١ برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مصر بين اختيار الجهلاء وحكمة السماء

كتبت : إيمان نبيل

هل حكم الاخوان اختيارالجهلاء, ام تخطيط الدهماء ,ام حكمة السماء؟
 هل ظهور الأخوان فى الحكم وليد الصدفة ام مخطط ومدبر من سنيين؟
هل كان ممكن أن يستفيق هذا الشعب من وهم الحكم الدينى والحلم بدولة الخلافة إن لم يتذوقوا الحكم الأخوانى وسيطرة المشايخ؟ وغياب الامن  واستبدالة بمليشيات الاخوان؟ وغياب العدل عن الكل ؟ وغرور وتعالى واستهبال وودن من طين والتانية من طين برضوا للشعب كلة  ولا مجال للخبرات ولا تعيين للكفائات. بل للجماعة كل الولاء ؟؟ وطوز فى مصر وشعبها . وعادى تتباع ارضها ؟؟؟
فى ناس تحلل وتستنتج ويربطوا الأحداث و منحةالعقل  تحكمهم وتلهمهم. ودول محدش سمعلهم والعامة نفضتلهم  . صرخوا ولسة بيصرخوا لعل  الناس تسمعلهم.
وناس سلموا دقنهم لغيرهم يشدهم, ومن كتر الظلم والجوع والجهل  والسفر لدول الخليج للبحث عن لقمة العيش اللى عزت عليهم فى ارضهم فى ايام مبارك اتدروشوا, واتغسلت دماغهم , فذهبوا فى غيبوبة لمحنة العقل.واتوا لنا با اموال الخليج والوهابية وكل واحد راجع لنا كان لابس جلاابية.
 وبدات شجرتهم فى البزوغ وسط الفساد اللى ساد  فتوهموا الأمل والنجاة فى الاخوان اللى ياما طرشوهم  وكتير حرضوهم وقالوا وعادواضد النظام الفاسد .وانهم لو مسكوا الرخاء هيعود والأمان هيسود.
شعب خارج من  حكم اجلسة فى الظلمات مثل الموتى سنيين لم يثقل بخبرات الأختيار ولم يعرف طعم الديمقراطة , ولا مسؤلية الحرية, ولسةكثيرون منة يختارون مرشحهم عن طريق الصورة لجهلهم بقراءة الاسماء... اليس اختيارهم يسمى با اختيار الجهلاء؟؟؟
الطفل لم يفهم ولن يعرف ما هيا النار الا بعد ان يلسع فلا يمكن شرح الالم. التعلم عن طريق الأختبار أبلغ  واقصر طريق وليس لة من بديل .
وها الشعب اللى اختار شاف بعينة اللى فكرة مرسى بيتقلب فرعون ويتحدى ويستخف با الشعب كلة فى غمضة عين .ويطيح با السلطات وينفرد با القرار دون اى اعتبار.
وعد فحنس وملك فنحس.
وها ايامهم تمتلى با الموت وتوشحت فيها بيوت العباد با السواد. ها شبح  الموت يطوف ارجاء مصر.والتجارة الرابحة الوحيدة من يوم ماطلوا علينا بوشوش البوم ونعقوا بصوت طائر نهضتهم المشاؤم هيا تجارة الكفن. 
الفساد  ذاد والتعينات للوزراء والمحافطين مش با الكفائة لكن با الدقن والدين, والاتفاقات والاقتصاد مش با الحسبات لكن با النيات وسلملى على الهطل.
الجنيةالمصرى عوموة والرغيف قننوة وحددوة وعلى البطاقة حطوة.
الكدب بقى من غير كسوف وكآن الناس مش بتشوف .إية دة هوا البعيد مش مكسوف؟؟ مش بيشوف؟؟ مكسى بجلد حلوف ؟؟ قولت لو عصيت اللة فيكم لا ولاية لى عليكم.
ومن فمك ندينك ايها العبد الشرير تابع المرشد  وديل الكدابيين.لقد اعطاكم الشعب فرصة لم تكونوا لتحلموا بها ولكن اللى فية داء مبيطلعش منة لطلوع الروح . فها انتم لا عهد لكم ولا امان  حق فيكم القول خان يخون اخوان.
واعطى اللةالشعب فرصة ليجرب حكم الاردياءويرفضة بكل ارادتة  ويختار الاصلح بعقل واعى دون اقصاء.
  لقد خلقنا اللة احرار.
 ومن خلقنا احترم حريتنا فلم يفرض نفسة علينا با القوة ولم يتجبر علينا بقوتة لنخضع لأرادتة.فترك لنا الحرية فى ان نعبدة او نرفضة.
 ولكنة يلاحظنا يحبنا يترآف علينا يحسن إلينا. وكثيرا ما يضيق علينا ,لنصرخ ,لنفهم ,لنشعر, و نستغيث بة.فيهب لنجدتنا ويسعد لنصرتنا.
 قسى اللة قلب الطغاة  ليكملوا با آثامهم مكيال غضب اللة لهم فينكشفون امام كل عين.
ولكن بمراحمة الكثيرة حمق مشوارتهم وكشف نياتهم وقاموا با انفسهم بازالة القناع عن وجوههم فظهر للجميع ظهور الشمس قبحهم .نخست قلوب المصريين  واستفاقوا من وهم  تجار الدين الكدابيين الملاعيين.
فما اشبة اليوم با البارحة . ثورة 25 ينايرالتى لم تخمد بعد تثورمن جديد لتسترد الثورة المغتصبة .
 فهيا كلنا لننهض مصرنا ونستردها ونعيدها ونمسح عارها, من حكم  من اغتصبوها, ليبيعوا أرضها ,ويقتلوا شبابها, ويكدبوا بكل بجاحة على شعبها . ليتآمروا ضددها , ليهتكوا عرضها, ليفتكوا بها. يا شعب مصر النجاح ليس وليد اللحظة والثورة ليست مجرد يوم ولكنها تراكمات تصنع و تكتب التاريخ وتعلم الشعب وترتقى بة.فما حدث  يوم 25 من سنتيين واللى بيحصل تانى بيكتب تاريخ مصروبيصنع تغيير هيعمل المستحيل.فنتائج كل الثورات المغيرة والمحررة فى التاريخ استمرت سنيين.فلا ياس مع الحياة والايمان با النجاح نص النجاح.
 يا شعب مصر فى كل الارض. اللة فى عون العبد ما دام العبد فى عون اخية . فشددوا الايادى المرتخية . قولوا لخائفى القلوب لا تخافوا . اسندوا الضعفاء. انهضوا الابطل . قومو كل الشعب كرجال أشداء. واعلموا ان اللة حق ويسند من يريد الحق .واعلموا ان من استطاع ان يفعل شئ حسن لهذا الشعب ولم يفعلة فتلك خطية  ربما  تساعد على موت الكثيريين وتكون انت مشارك فى هذا الدم با السلبية.فاين ستذهب من وجة اللة يوم الحساب؟؟ لايكلف اللة انسان الا قدر الاحتمال. افعل ما تستطيع على قد طاقتك ولا تهمل العمل  .
 فاللرب محاكمة مع سكان الارض الأردياء الخونة الأغبياء,لأ نة لا أمانة ولا احسان ولا معرفة اللة فى قلوبهم.ودماء تلحق دماء فى أيامهم السوداء.
 ولكن كما ينتطر المراقبون الفجر فينبثق بعد احلك لحظات السواد  . سننتظر لأشراقة مجد اللة وجلاء الأعداء من أرض مصر. وما دام اللة معنا فمن علينا؟؟؟ وان ينصركم ويؤيدكم اللة فلا غالب لكم فتشددوا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع