أعلن 107 من مصابى أحداث جمعة الغضب، وماسبيرو ومجلس الوزراء، إقامتهم دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى لإسقاط الجنسية عنهم، استعداداً للسفر إلى ألمانيا، لاستكمال علاجهم على نفقة الحكومة الألمانية، بعدما تخلى الرئيس محمد مرسى عن وعوده بعلاج حالات العجز الكلى فى الخارج، فيما طالب والد مصاب بأحداث مجلس الوزراء، الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على سفر نجله للعلاج بها بعدما ساءت حالته الصحية فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى.
وقال عماد عفيفى، أحد مصابى الثورة فى أحداث جمعة الغضب، لـ«الوطن»، إنه و106 من المصابين فى جمعة الغضب، وأحداث ماسبيرو، ومحمد محمود ومجلس الوزراء، حركوا دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لإسقاط الجنسية المصرية، بعدما أتموا الاتفاق مع جمعية حقوقية تعمل مع الحكومة الألمانية على رعاية وعلاج كامل لمصابى الثورة بأحد مستشفيات مدينة برلين، بدءاً من 22 أبريل المقبل، وأكد أن دعوى إسقاط الجنسية المصرية جاءت بعدما تحولت مصر إلى «دويلة إخوانية» وليست بلدا لكل المصريين، قائلاً: «البلد دى ميتزعلش عليها.. كنا هنموت عشانها ودلوقتى هى بتموتنا بالبطىء».