الأقباط متحدون - ذكريات مباركية
أخر تحديث ١٤:٣٥ | الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ | ٣ برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ذكريات مباركية

أرشيفية لأحداث يناير 2011
أرشيفية لأحداث يناير 2011

بقلم: بطرس يسطس

فى البداية كانت حركة كفاية وسعد الدين إبراهيم وأيمن نور والإخوان دول كانوا قوى معارضة ، وبعدين جاء موضوع الفيس بوك وحكاية خالد سعيد وطبعاً بالإضافة للسبب الأساسى وهو بطالة الخريجين ، وكمان إرتفاع الأسعار وظهور أصحاب المليارات ، فنزلوا الشباب مظاهرة تطالب بالتغيير ، البوليس سابهم يوم ، وبالليل إبتدأ يضربهم وإستمر يضربهم لتفريقهم يومين.
 
فالناس تضايقوا من ضرب الشباب بالإضافة إلى إن أعداد المتظاهرين الكبيرة طمأنت الناس فنزلوا يوم الجمعة وكان فيه ناس ماأعرفش منظمين أو غير منظمين هاجموا الأقسام والأمن المركزى وهزموهم ، مما أدى لنزول الجيش وتصاعد المطالب بعزل الرئيس ، الرئيس عمل خطاب كسب الناس ونزلوا مظاهرات لتأييده ، وفيه ناس نظمت حملة بلطجية لفض الميدان لكنهم هزموا نتيجة تدخل الإخوان.
 
ثم ظهرت شائعة السبعين مليار مما أفقد الرئيس مؤيدوه وإضطر للتنازل بعد ساعات من تنازله إنقلبت الصحافة والإعلام عليه وأطلقوا عليه فيضان من المجارى ونسبوا له كل جريمة فى الدنيا راح الشرم لكن إتعملت عليه عدة مليونيات مطالبة بالقصاص والمحاكمة فإضطر الجيش لتقديمه للمحاكمة ماحدث من إهانات بشعة لرئيس الجمهورية وباقى المسئولين وللشرطة بقى عادة عند الشعب فإبتدأوا يتسلوا على المشير حتى سلم السلطة .
 
وبعدين إبتدأوا يتسلوا على الرئيس الجديد مرسى ، وبقت أسهل حاجة عند الإعلاميين وعند الناس هو نسب كل شر للرئيس وللشرطة وسبهم والتريقة عليهم وتوبيخهم إلخ ، وكل شوية تلاقى فى المواقع عنوان .. إمرأة شجاعة جداً تسب الرئيس أو بائع متجول يسب الرئيس والإخوان وكله ، ويقابلوا السب بالتهليل والتشجيع ، لكن المتظاهرين لايستطبع أحد أن يلومهم بكلمة ، وشوبير إتكلم ضد الألتراس كام مرة وعاوزين يفتكوا به ، وكل إعلامى عارف إنه لو إتكلم ضد المتظاهرين هيمسكوه يضربوه ، لكن لما يبعزق الرئيس والمسئولين مش هيحصله أى مشكلة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع