الأقباط متحدون - آدم يرُدّ عن نفسه أضطهاد المرأة
أخر تحديث ٠٠:٥٣ | الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ | ٣ برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

آدم يرُدّ عن نفسه أضطهاد المرأة

بقلم : فاروق عطية
فى اليوم المشهود وفى التاريخ المحدد لانعقاد الجلسة المخصصة لنظر الدعوى المقامة من المدعوة حواء ضد خصمها اللدود آدم. إجتمعت الحشود من كلا الطرفين كما تكأكأ الكثير من المراقبين والمتابعين من شتا وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والجميع فى صمت كأن على رؤوسهم الطير ينتظرون ظهور هيئة المحكمة, وفجأة دوى صوت الحاجب جهوريا: محكمة, فوقف الجميع قياما هيبة وتعظيما للقضاء الشامخ. أفتتحت الجلسة وألقى المدعى العام بالاتهامات الموجهة لآدم والتى ذكرتها حواء فى شكواها مطالبا عدالة المحكمة بتطبيق المادة كذا والمادة مذا من قانون العقوبات على آدم وتوقيع أقسى ما نصت عليه من عقوبة لما قام به من تحقير وتهميش واضطهاد للمرأة الضعيفة مهيضة الجناح, حتى يكون عبرة لمن يعتبر وحتى لا يتكرر فعله المشين المنافى لحقوق الإنسان. قال القاضى موجها حديثه لآدم القابع فى قفص الاتهام: هل وكلت محاميا للدفاع عنك ؟ أجابه المتهم: كلا سيادة القاضى أنا كفيل بالدفاع عن نفسى, فقط أرجو إخراجى من القفص حتى أمثل أمام عدالتكم وأدلى بحجتى وأقوالى.

أشار القاضى بالموافقة فأخرج آدم من القفص ووقف منتصبا أمام هيئة المحكمة ليدافع عن نفسه وقال: حضرات القضاة أرجو أن يتسع صدر عدالتكم لطول مرافعتى, بداية أورد لعدالتكم بعضا مما جاء بسفر التكوين الإصحاحين الثانى والثالث وبعدها أقدم دفاعى. جاء فى الكتاب المقدس ما يلى: وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض, ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية. وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا، ووضع هناك آدم الذي جبله. وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها, لأنك يوم تأكل منها موتا تموت. وقال الرب الإله: ليس جيدا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينا نظيره. فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام, فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم. فقال آدم: هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا. وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان . وكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقّاً قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا». فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلَهِ مَاشِياً فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟». فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ».فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ».فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزاً حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ. وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا. وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفاً الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضاً وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. فَطَرَدَ الإِنْسَانَ وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.

حضرات المستشارين, حواء هذه التى تضعنى الآن فى قفص الاتهام هى السبب المباشر لمتاعب البشؤية منذ الخليقة حتى الآن. بسبب طيبة قلبها وعاطفتها الجياشة وسذاجتها وتصديقها للحية, أكلت من الشجرة المحرمة وأعطتنى أيضا فأكلت, فاستحققت وإيها الطرد من الجنة وكان الموت هو أجر الخطيئة, وكلما تحسست عنقى وشعرت ببروز ما يسمى بتفاحة آدم أتذكر فعلتها فأشعر بالغضب المكبوت وأود لو استطعت الانتقام منها, ولكننى لا أفعل لآننى أحبها وأعلم أنها جزء منى وأنا وهى نكمل بعضنا بعضا وأعلم مدى اشتياقها لى كما أمرها الرب. وجعلنى الرب أسود عليها ولكن بالرحمة والحب أعاملها. ظللنا على هذا المنوال منذ الخليقة وبعد الطرد من الجنة ونحن متكاملان, هى بالتعب والأم تحبل وتلد لى الأبناء وأنا أتعب وأشقى لإعاشتهم. وعندما يأتى المساء استلقى على فراشى لأرتاح من عناء العمل فأجد حواء بجانبى تؤنس وحدتى وتخفف عنى آلام يومى, تلقى برأسها الجميل على صدرى, فتملأ خياشيمى رائحة أريجها الزكى, فأضمها إلى صدرى وأحتضنها بشوق, فتبالنى العناق ويندمج جسدانا فى تناغم وشبق لنعود شحصا واحادا متكاملا وتعود هى كضلع من أضلعى. تناسلنا وتكاسرنا وامتلأ العالم بنسلنا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا. بعض الأماكن حضَر والبعض الآخر قفر وصحراء وكل بيئة تفرض على ساكنيها أسلوب الحياة الملائم لهم. فى البلدان المتحضرة كانت حواء مساوية لآدم ولا تفرقة بينهما إلا فى الوظائف الفسيولوجية. أما فى البلدان الصحراوية المتخلفة نعم قاست حواء من التهميش والإهمال وكان آدم قظا غليظ القلب معها. وأرسل الرب الإله الرسل والأنبياء لتهذيب سلوك البشرية والعودة بها لمحبة الله, ومحبة الله توصلنا إلى محبة بعضنا بعضا.

فى اليهودية أكرم الله حواء كما أكرم آدم تماما, فكان منهن الأنبياء والقضاة والقادة, فقد برزت في العهد القديم نبيات شريفات: كمريم أخت موسى الشاعرة ﴿خروج ١٥﴾ ودبورة القائدة والقاضية ﴿قضاة ٤ و٥﴾ وخلدة السياسية ﴿٢ ملوك ٢٢﴾. وفى المسيحية عامل يسوع المرأة بملء الاحترام واعتبرها مساوية تماما للرجل,وإليكم بعض النقاط التى تبين ذلك": 1- عامل يسوع النساء كما عامل الرجال, تكلم معهن. وبدت هذه المعاملة غريبة على معاصريه, لأن العادة عند اليهود كانت أن لا يتنازلوا إلى التكلم مع النساء. "وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ دَخَلَ قَرْيَةً، فَقَبِلَتْهُ ٱمْرَأَةٌ ٱسْمُهَا مَرْثَا فِي بَيْتِهَا. وَكَانَتْ لِهٰذِهِ أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، ٱلَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلامَهُ» ﴿لوقا ١٠: ٣٨ و٣٩﴾. كان يعلمها ما هو أعظم وأعلى من الناموس. ثم نجد معاملته للسامرية ﴿يوحنا ٤﴾ بوافر اللطف والاعتناء، إذ أجاب على أسئلتها. وكم تعجب الناس من معاملته هذه. وأخيراً مدح إيمان امرأة ثالثة، هي المرأة الكنعانية حيث قال لها يسوع: "يَا ٱمْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ» ﴿متى ١٥: ٢٨﴾. 2- كان يسوع يحن على النساء. أعانهن في حاجاتهن ﴿لوقا ١٣: ١١﴾ شفى المرأة المنحنية وأقام ابنة يايرس. أشار اليهن بالتقدير في الإيضاحات والأمثال التي ترمز إلى النساء وعملهن ﴿فلس الأرملة مثلاً﴾. وأبرز فضائلهن ﴿لوقا ٢١: ١-٤﴾. وحمد ود امرأة أخرى لما استعرضت تكريسها له ﴿مرقس ١٤: ٤﴾ . وقبل توبة امرأة خاطئة ورحب بتوبتها وقبل دموعها ﴿لوقا ٣٧: ٥٠﴾. 3- تجاوبت النساء مع هذه المعاملة النبيلة ﴿مرقس ١٤: ٣﴾ فقدمن له محبة نفوسهن. تبعنه حتى في طريقه إلى الجلجثة. وكانت قبل ذلك نساء أخوات يتجولن في حملات قصيرة في الجليل، مبشرات وشافيات مع يسوع, يبذلن من أموالهن في خدمة الملكوت ﴿لوقا ٨: ٢ و٨﴾. وكما يعرفنا الكتاب المقدس ان أُجرة الخطية هي موت ابدي ولا يستطيع احد ان يخلص البشرية من الخطية ومن سلطانها وعقابها الا شخص واحد الذي قال عن نفسه: "انا هو الطريق ليس احد يقدر ان يأتي إلى الآب الاّ بي". فالسيد المسيح ناب عنا ووضع نفسه واطاع حتى الموت على الصليب لأجلنا.

وفى الجاهلية قبل الإسلام كان العرب يحتقرون الأنثى ويتخلصون منها وأدا بعد ولادتها, ولا حقوق مالية لها بل كانوا ينظرون إليها على أنها متاع من الأمتعة التي يمتلكونها مثل الأموال والبهائم, ويتصرفون فيها كيفما شاءوا. لا يورثونها ويقولون: لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمي القبيلة. لم يكن لها على زوجها أي حق, وليس للطلاق عدد محدود, وليس لتعدد الزوجات عدد معين. وكان عند العرب أنواع من الزواج الفاسد منها: اشتراك مجموعة من الرجال بالدخول على امرأة واحدة ثم إعطاؤها حق الولد تلحقه بمن شاءت منهم, ومنها: نكاح الاستبضاع وهو أن يرسل الرجل زوجته لرجل آخر من كبار القوم لكي تأتي بولد منه يتصف بصفات ذلك الكبير في قومه, ومنها: نكاح المتعة المحدد بوقت محدد وأجر معلوم, ومنها: نكاح الشغار وهو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته أو موليته لرجل آخر على أن يزوجه هو موليته بدون مهر وذلك لأنهم يتعاملون على أساس أن المرأة السلعة يمتلكونها. ولكن عندما جاء الإسلام أعطاها بعض الحقوق الرائدة فى ذلك العصر حيث أقر لها بالميراث وكرمها وجعلها ذات قيمة وأعطاها حق الطلاق والخلع واستقلالها ماليا عن زوجها.
   حضرات القضاة مما ذكرت يتضح لعدالتكم أننى كممثل لآدم فى شتى العصور كنت دائما عطوفا ورحيما بها وكانت هى خير معين لى, ولكن للأسف فى الآونة الأخيرة انتشرت المبادئ الصحراوية الوهابية المتخلفة فى شرقنا الموبوء بالمتأسلمين الذين لا يقيمون للمرأة وزنا ولا يعطوها حقا من حقوقها حتى التى أقرها دينهم, وهذا النوع من الرجال أنا كآدم لا أمثله ولا أرضى عنه وأننى أقر وأعترف أننى بريئ من أمثالهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
   طرقات على المنصة ويعلن القاضى: الحكم بعد الداولة. وبعد استراحة قصيرة تجتمع هيئة المحكمة ويصدر حكمها كالتالى: حكمت المحكمة حضوريا ببراءة آدم المحجوز على ذمة القضية ويخلى سبيله إذا لم يكن محجوزا على ذمة قضية أخرى. ولكننا كقضاة وحماة للعذالة ندين بكل شدة ما يقوب به مدّعى التدين وأنصار الوهابية الصحراوية المتخلفة ونؤيد حقوق المرأة المنصوص عليها فى القوانين المصرية ولوائح حقوق الإنسان, ومن يخالفها لن يسلم من العقاب طبقا القانون.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter