كشف الناشط مدحت عويضة من أقباط كندا، عن أن الهيئة القبطية الكندية بالتعاون مع جريدة الأهرام الجديدة الكندية، وكل المنظمات والنشطاء المصريين بكندا سوف ينظمون مظاهرة حاشدة أمام السفارة الليبية، بأتاوا العاصمة الكندية، يوم الخميس الموافق 21 مارس بسبب قبض السلطات الليبية على مائة مصرى، وتعذيبهم ما ترتب عليه موت أحد المصريين نتيجة للتعذيب بتهمة التبشير بالمسيحية، كما ستتوجه المظاهرة لمكتب السيد رئيس الوزراء الكندى لمطالبته بقطع العلاقات الكندية الليبية، لأن النظام الليبى نظام عنصرى ولا يحترم أبسط حقوق الإنسان، وسوف يسلم المتظاهرين تقريرا لرئيس الوزراء يشمل كل ما حدث فى هذه القضية.
وأضاف عويضة لـ"اليوم السابع" أن عددا من نشطاء المصريين حاولوا الاتصال بالسفير الليبى فى أتاوا، وتركوا له رسائل عدة مع مساعدية، وكان السفير الليبى يتهرب من الرد فى كل مرة يقول مساعديه إنه باجتماع، وسوف يقوم بالاتصال بكم عقب نهاية الاجتماع، الشئ الذى لم يفعله أبدا، وهو الأمر الذى جعل هؤلاء النشطاء يصممون على تنظيم المظاهرة.
وأكد عويضة أن مظاهرة المصريين أمام السفارة يشارك فيها كل المصريين بكندا، فالمظاهرة ليست طائفية، المظاهرة من أجل كرامة المواطن المصرى لأننا نؤمن أن كرامة المصرى من كرامة مصر، ونريد أن نرسل رسالة قوية لكل الأنظمة الفاسدة فى منطقة الشرق الأوسط، أن زمن إهدار كرامة المصرى قد ولى وفات، ولن نسمح لأى دولة أى أن كانت بانتهاك كرامة المصريين على أراضيها، وأن المصريين بكندا سيدافعون عن كرامة كل المصريين بغض النظر عن دينهم، وشهدت كندا نهاية العام المنقضى وهذا العام مظاهرات نظمها المصريون ولأول مرة جمعت أقباطا ومسلمين وبهائيين.
وأوضح أنه سوف يوفر المنظمون أتوبيسات لنقل المتظاهرين من مدينة مسيسوجا وتورنتو ومونتريال، كما يتوقع المنظمون انضمام المصريين الذين يقيمون بأتاوا.