كتب-عماد توماس
اعتبر "عبد الغفار شكر"، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن التعجيل بإجراء الإنتخابات البرلمانية يضيف بعداً جديداً للأزمة السياسية، فجبهة الإنقاذ الوطني تضم 12 حزباً سياسياً بالإضافة إلى عدد من الإئتلافات والحركات والجمعيات الليبرالية والإشتراكية أى أنها تضم خلفيات وأيديولوجيات مختلفة ومتباينة.
وفي هذا الإطار ألمح "شكر" عن جبهة الإنقاذ قاطعت الإنتخابات ليس فقط لأن القانون لا يضمن بقدر كبير نزاهة الإنتخابات ولكن لأن الأجواء السياسية كذلك لا تكفل حرية ونزاهة شفافية الإنتخابات القادمة, علاوة على ما حدث من تعيين النائب العام واختراق السلطة القضائية بذلك, كما أن شهداء الذكرى التانية للثورة لم يتم التحقيق بشأنهم مما يعنى وجود خلل كبير في مفاصل ومؤسسات الدولة.
من جانبه، اعتبر الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن موقفه من الحكم واضح ويمكن تلخيص ثأتيره في ثلاث كلمات صفعة, فرصة و لطمة فهو صفعه لنظام الحكم القائم وجماعة الإخوان، وفرصة للخروج من أزمة سياسية عميقة، إذا أرادوا انتهازها، والرئيس يمكن أن يوظفها لصالح مصر وإمكانية الخروج من الأزمة و صفعة قانونية وسياسية.
وقال أحمد فوزي، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" أن جماعة الإخوان المسلمين ليس لديهم مهارات في صنع واتخاذ القرارات أو في تشريع القوانين فالنظام الحالي ليس لديه "ترزية القوانين" على حد قول "فوزي" كمثل الذين كانوا موجودين في أيام النظام السابق النظام الحالي ليس لديه فتحي سرور أو مفيد شهاب.