الأقباط متحدون - أهالى قرية «الدلجمون» بالغربية يشيعون جثمان ضحية التعذيب فى ليبيا
أخر تحديث ٠١:٠٥ | الخميس ١٤ مارس ٢٠١٣ | ٥ برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أهالى قرية «الدلجمون» بالغربية يشيعون جثمان ضحية التعذيب فى ليبيا

أهالي الدلجمون يشيعون ضحية التعذيب إبراهيم المصري
أهالي الدلجمون يشيعون ضحية التعذيب إبراهيم المصري

نجل القتيل: حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتل أبى اللى دافع عن كرامته وسآخذ حقه من كل مواطن ليبى

 
شيع أهالى قرية الدلجمون فى كفر الزيات بالغربية جنازة إبراهيم إسماعيل السائق المصرى الذى لقى مصرعه إثر تعذيبه على يد مجموعة من الثوار الليبيين الذين يرتدون زيا عسكريا على الحدود المصرية الليبية.
 
وشارك الآلاف فى تشييع جثمان القتيل فى مشهد جنائزى مهيب متشح بالسواد، وساد الغضب والاستياء بين الأهالى خاصة أن القرية شهدت مقتل اثنين آخرين من أبنائها فى ليبيا قبل 8 أشهر. ويروى عادل ابن القتيل 14 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادى، وهو يبكى اللحظات الأخيرة التى جمعته بوالده قبل سفره قائلا «والدى مات شهيدا مدافعا عن كرامته وكرامة كل مصرى وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتله، سافرت مع والدى إلى القاهرة أثناء تحميله السيارة بأدوات منزلية لنقلها إلى ليبيا، وقبل انتهاء شحن الحمولة صافح زملاءه وأصدقاءه، وطلب منهم أن يسامحوه إذا كان أحد منهم غاضبا منه، وبعدها أوصانى على والدتى وأخواتى». وأضاف «ربنا يسامح اللى كان السبب، وحق والدى مش هيضيع، وسآخذه من كل مواطن ليبيى، والدى مات ودا شىء بتاع ربنا، ومالناش دخل فيه نصيبه كدا، واللى خلقه خده وأنا عاوز حقه من اللى موّته، حسبى الله ونعم الوكيل». وقال مصطفى واصل شاهد عيان على الواقعة وصديق الشهيد «كانت هناك 5 سيارات تعبر إلى الأراضى الليبية، وشاهدتهم سيارة شرطة، وأوقفتهم فى الكمين وحدثت بينهم مشادة، وخلافات على دفع مبالغ مالية ما بين 5 دينارات، وعشرين دينارا، وتطور الأمر، وأخذوا جوازات السفر، وأنزلونا من السيارات، وأدخلونا غرفة الكمين، وعقب ذلك دخل علينا 3 يرتدون ملابس شرطة، واعتدوا علينا بالضرب بالأيدى وإبراهيم رد عليهم رافضا الإهانة فزاد ضربهم له بظهر السلاح وتعذيبه بالكهرباء ووضعوه على كرسى، ووثقوا يديه من الخلف، وأخرجونا من الغرفة، وبعدها سمعنا إبراهيم يصرخ (آه يابا.. الحقونى)، ونادى علينا أحد الليبيين، وقال خذوا صديقكم معكم، وبالفعل أخذته فى حالة إعياء شديدة، وركب السيارة واتفقت معه أننا سنتوجه إلى محطة الوقود للمبيت فيها، ثم ركبت أنا سيارتى، وسرت أمامه، ولكنى فوجئت بتوقف سيارة إبراهيم، وعندما توجهت لاكتشاف الأمر وجدته نائما على إطار قيادة السيارة فاقدا الوعى، فأنزلته من السيارة وتوجهت به إلى نقطة الشرطة مرة أخرى». وأضاف «طلبت منهم أن ينقلونا إلى أقرب مستشفى فوضعونا داخل سيارة شرطة ولم يسمحوا لى بالركوب معه، وذهبوا به إلى مستشفى المخيلى على بعد 180 كيلومترا من نقطة الشرطة، ثم ذهبت أنا بعدها مستقلا سيارتى، وتوجهت إلى قسم شرطة أجدابيا لعمل محضر بالواقعة، وفوجئت بعدها أن صديقى مات». وقال عادل الديب، شقيق الشهيد «المسئولون فى منفذ السلوم رفضوا إعطائى تأشيرة دخول إلى الأراضى الليبية لمتابعة تطورات مقتل شقيقى وحاولت الاتصال بأكثرمن جهة للحصول على التأشيرة غير أن المحاولات جميعها فشلت.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.