أصدر سنودس النيل الإنجيلي -المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر-اليوم الخميس وثيقة بعد انعقاده الخاص، بالإسكندرية في الفترة من 5-7 مارس تحت عنوان "دور الكنيسة في صياغة مستقبل مصر" 5 – 7 مارس 2013م بالإسكندرية. 

 

1. رسالة الكنيسة هي إعلان الخبر السار لجميع البشر، والإسهام الإيجابي في تحقيق الخير والصلاح لجميع الناس.

2. تؤكد الكنيسة الإنجيلية على وطنيتها وتجذرها في ثقافة وحضارة هذه المنطقة، ومشاركتها بفاعلية في صناعة مستقبل الوطن، كما شاركت في بناء ثقافته عبر العصور، كما تعتز بانتمائها للأمة العربية والقارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

3. تهتم الكنيسة بالمصلحة العليا للوطن، وتتفاعل معها، لأنها جزءٌ أصيل من نسيج هذا الوطن، وتعضد كل جهد يهدف إلى تطوير التعليم وتحسين الخدمات الصحية والارتقاء بحياة المواطن.

4. تتبنى الكنيسة التوجه الإيجابي تجاه الآخرين، وتؤكد على أن بناء الوطن لن يتم إلا في إطار المصالحة والمصارحة والشفافية.

5. تقف الكنيسة مع كل جهد صادق لبناء وتطوير المجتمع، وتؤيد حق المواطنين في التعبير والاحتجاج السلمي، وتدين كل ما من شأنه تخريب البلاد وتدمير المجتمع.

6. تؤكد الكنيسة على دورها في تقديم خدمتها لكل إنسان ولكل الإنسان(روحاً، نفساً، جسداً) بصرف النظر عن العرق أو الجنس أو اللون أو الدين أو العقيدة.

7. تؤكد الكنيسة على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل، وتضع المهشمين والفقراء والأميين على رأس اهتماماتها، وتجاهد ليكون لكل واحد منهم حياة أفضل، كما تقف مع كل جهد للمحافظة على البيئة وحمايتها.

8. تؤكد الكنيسة على حق كل مواطن أن يحيا حياة كريمة، يستطيع من خلالها تسديد احتياجاته وتحقيق طموحاته، والقيام بمسؤلياته.

9. تؤكد الكنيسة على حرية كل شخص في اختيار عقيدته، وحماية حقه في ممارسة شعائره الدينية.

10. تدعو الكنيسة الله من أجل جميع الذين هم في منصب، وتطلب أن تكون الحكومات عادلة وصالحة ورشيدة، وأن تقوم بدورها في حماية الحقوق والحريات.

11. تؤيد الكنيسة نضال الشعوب من أجل حريتها، والثورة السلمية ضد الظلم والقهر والفساد.

12. الكنيسة لا تشتغل بالعمل السياسي الحزبي؛ ولكنها تهتم بالشأن العام وقضايا الوطن، وتدعو إلى المشاركة الفعالة من كل مواطن في بناء هذا الوطن، بصرف النظر عن توجهاته الحزبية.
 

1. خطة عمل متكاملة تختص بتنمية العمل الروحي، وأخرى تختص بتنمية العمل الاجتماعي، وثالثة تتعلق بالتوعية السياسية والتأهيل المجتمعي، على أن تكون هذه الخطط أمام السنودس في انعقاده في أبريل القادم.

2. البدء في صياغة إقرار إيمان مصري معاصر ينطلق من الفكر الكتابي، اللاهوتي المشيخي، والواقع المُعاش.