أطلق عدد من الملتحين بالسويس حملة تحت شعار "عاوزين ندخل الجيش بلحية"، ودعوا لتأسيس حركة باسم "حراس العقيدة.. ملتحون مستبعدون من الجيش"، من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لمواجهة ما وصفوه بـ"رفض مؤسسات الدولة التحاقهم بالكليات العسكرية" وتحريك دعاوى قضائية ضد الرئيس محمد مرسى، ووزارة الدفاع، لمنحهم الحق في الالتحاق بالكليات العسكرية، وإلغاء شرط حلق لحاهم قبل تقدمهم للخدمة العسكرية الإلزامية.
وقال الحسن محمد، صاحب أول دعوى قضائية في هذا الشأن، إنه أحد الشباب الملتزمون دينياً، ولا يتبع أى فصيل أو تيار سياسى، وأطلق لحيته امتثالاً لأمر شرعى "قطعي الثبوت"، حسب قوله، وبعد حصوله على بكالوريوس التجارة من جامعة الأزهر، وجاء دوره في الالتحاق بالخدمة العسكرية تقدم لمنطقة التجنيد فى مدينة الزقازيق بالشرقية للالتحاق بالجيش، لكنه فوجئ بالموظف المختص يرفض إنهاء إجراءاته بسبب لحيته، وطالبه بحلقها أولاً، ما دفعه لرفع دعوى قضائية فى محكمة القضاء الإدارى ضد رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع، ومدير منطقة تجنيد، وتعبئة الزقازيق، بصفتهم، للمطالبة بأحقيته في الالتحاق بالجيش ملتحيا.
وأضاف الحسن أنه وعدد من الشباب الملتحى ممن يريدون الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية أو الكليات العسكرية بلحاهم، أطلقوا حملة لهذا الغرض، وسيرفعون مزيد من الدعاوى القضائية لتقنين حصولهم على ذلك الحق. وأشار الحسن إلى أن عددا منهم قدم عدة طلبات إلى رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع، وقيادة الجيش الثانى الميدانى للسماح لهم بإطلاق لحاهم، لكن الرد كان التهديد بالتحويل إلى محاكمات عسكرية، على حد قوله.