الأقباط متحدون - ألمانيا تعلن الحرب على السلفيين والإسلاميين
أخر تحديث ٠٧:١٦ | السبت ١٦ مارس ٢٠١٣ | ٧برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ألمانيا تعلن الحرب على السلفيين والإسلاميين

صورة أرشيفية لاحدي تظاهرات السلفيين بالخارج
صورة أرشيفية لاحدي تظاهرات السلفيين بالخارج

كتب أسامة نصحي - فيينا
فيما اعتبرته أوساط أوروبية محافظة بمثابة إعلان حرب على التيارات السلفية الراديكالية في أوروبا قامت السلطات الألمانية بفرض قيود جديدة على السلفيين،ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية تحذيره من تنامي حملات الكراهية والترويج للعنف التي يروج لها سلفيون في ألمانيا ضد من يعتبرونهم كافرين وهم كل من يختلف عنهم فى الرأي والعقيدة وكانت السلطات الألمانية، قد شنت حملة ضد سلفيين في البلاد وحظرت ثلاث منظمات تابعة لهم.

ونقلت صحيفة "دويتشه فيله" تحذير رئيس الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (وكالة المخابرات الداخلية) هانز-جيورج ماسن من حملات الكراهية التي يروج لها سلفيون في البلاد. قال ماسن في تصريحات لصيحفة "بيلد" الألمانية "معظم المروجين، لهذه الحملات ليسوا متورطين في جرائم عنف، لكنهم يدعون إلى العنف ويحرضون ضد ما يطلقون عليهم الكفرة ، وهناك خطر من أن يتم تلقين هذا لبعض الأنصار حتى يرتكبوا جرائم عنف".

وأكد ماسن على ضرورة استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة لحظر هذه الأنشطة، موضحا أن القرارات التي أصدرتها الداخلية الألمانية مؤخرا بحظر أنشطة بعض المنظمات السلفية في ألمانيا جزء من تلك الوسائل.

يذكر أن سلطات الأمن الألمانية شنت حملة مداهمات وتفتيش ضد عناصر تنتمي إلى التيار السلفي الإسلامي في ولايتي شمال الراين فيستفاليا وهيسن غربي ألمانيا.

أصدرت وزارة الداخلية الألمانية ألمانيا حظرا على نشاط ثلاث جماعات سلفية قالت الوزارة إنها تريد الانقلاب على الديمقراطية وتطبيق نظام يقوم على الشريعة الإسلامية. وشمل الحظر منظمات "الدعوة اف.اف.ام" و"اسلامشه أوديوس" (صوتيات إسلامية)، و"النصرة" التابعة لجماعة "ملة إبراهيم" التي حظرت في يونيو الماضي، ويعد هذا الحظر الذي دخل حيز التنفيذ في ولايتي هيسه ونورد راين فستفاليا هو أحدث إجراء تتخذه السلطات الألمانية التي زادت من مراقبتها للسلفيين.
وكانت الشرطة والسلطات القضائية في ألمانيا قد شنت حملات تفتيش موسعة ضد سلفيين في يونيو الماضي. وقامت عناصر الأمن حينها بتفتيش منازل ومكاتب ومساجد في 80 منطقة بسبع ولايات.

وكانت سلسلة من الاشتباكات العنيفة العام الماضي بين الشرطة وسلفيين حفزهم في بعض الأحيان محتجون يمينيون معادون للإسلام قرب مدينتي بون وكولونيا بغرب ألمانيا قد أثارت مخاوف من تنامي التشدد بين الشبان المسلمين.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter