كتب-عماد توماس
أهدى البابا توا ضروس الثاني، والانبا أرميا، مدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، جائزة "الحكمة والشفقة" للدكتور " مارتن شرايبر"، الذي حصل على جائزة المركز هذا العام فى الذكرى الأولى لنياحة البابا شنودة الثالث
وعبر البابا تواضروس الثاني، عن فرحته بمشاركته فى احتفال المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بمناسبة مرورعام على رحيل البابا شنودة الثالث. وإعلان اسم الفائز "بجائزة الحكمة والشفقة".
وقال البابا ان هذا اليوم محفور فى قلوبنا بسبب انتقال الأب المحبوب البابا شنودة الذي ترك وأسس هذا المركز كجزء من التراث وليصير منارة للثقافة والمعرفة موضحا أن الإنسان الحكيم يستشرف المستقبل ومن رؤية البابا شنودة كان هذا المركز
وأضاف البابا توا ضروس أن الحكمة التي تمتع بها البابا عطية من الله وجهاد انسانى، مشيرا إلى ثلاث مصادر للحكمة فى شخصية البابا شنودة الأولى: محبته الغزيرة للقراءة، والثاني: كتابته وتذوقة للشعر، والثالث: محبته للبرية الذين اوجدوا فيه الحكمة التي نعبر عنها في صورة جائزة تحمل صفحة "الحكمة"
 
وأشار البابا الى ان الدكتور مارتن شرايبر ـ الذي يزور مصر لأول مرة، مكسب كبير للكنيسة ان تعرف عمله وانسانيتة والهدف من التكريم الاحتفاظ بصفة الحكمة فى البابا شودة، وكسب صديقا وانسانا عزيزا للكنيسة والوطن الذى نجح من خلال علمه وفكره وروحه الإنسانية أن يقدم اهتماما بكل مريض مضيفا :  نحن نكرمه ونفرح ان المرة الاولى التى تقدم فيها الجائزة لهذا الطبيب الناجح مشيرا الى ان الجائزة تحمل اسم البابا شنودة وضمنا اسم مصر وحضارتها
 
من جانبه، عبر الدكتور شرا يبر، عن سعادته باستلام الجائزة التى تعطى لأول مرة، قائلا : لقد نجحتهم في وضع هذه الزيارة في ذاكرتي مشيرا إلى أن المركز نجح في الحفاظ على الثقافة القبطية ليصبح منارة للمعرفة والثقافة.