أعلن وزير محلي اليوم، أن شخصين على الأقل، قتلا في هجوم انتحاري، تلاه تبادل لإطلاق النار، ما زال جاريًا أمام قصر العدل في بيشاور، كبرى مدن جنوب غرب باكستان، على الحدود مع أفغانستان.
وقال وزير الإعلام في ولاية خيبر، بختونخوا ميان افتكار حسين إن "مسلحين هاجموا قصر العدل وقام أحدهم بتفجير نفسه، ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح 23 آخرين"، موضحا أن المعارك ما زالت جارية.
وأكد مسؤولون في الشرطة في اتصال هاتفي، حصيلة الضحايا التي قد ترتفع نظرا لاستمرار المعارك بين المهاجمين وقوات الأمن والعدد الكبير للجرحى.
ويأتي هذا الهجوم، غداة انتهاء الولاية التشريعية للبرلمان الباكستاني في عطلة نهاية الأسبوع، للمرة الأولى في تاريخ البلاد، قبل انتخابات تشريعية يتوقع أن تجرى حوالي منتصف مايو.
ولم تتبن أية جهة هجوم بيشاور، لكنه يحمل بصمات حركة طالبان باكستان، الجماعة المسلحة التي تضاعف منذ 2007 هجماتها على قوات الأمن ورموز الحكومة.
يذكر أن الرئيس محمد مرسي، وصل صباح اليوم إلى باكستان في زيارة قصيرة تستغرق يوما واحدا.