الخميس ٢١ مارس ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
الÙريق السيسي
كتب أسامة نصØÙŠ - Ùيينا
Øذر الإعلام الأوروبي من تÙاقم الأزمة السياسية الراهنة ÙÙŠ مصر، بسبب الصراعات بين القوى المختلÙØ© وتخو٠الجيش من التدخل مجددًا ÙÙŠ العمل السياسي بعد الÙترة السلبية التي قضاها ÙÙŠ الØكم وعرضته لانتقادات عنيÙØ© لم تعتادها المؤسسة العسكرية، الا انه قد يضطر Ù„Ùعل ذلك.
وقالت صØÙŠÙØ© " دويتشه Ùيله "أن الأزمة الدائرة ÙÙŠ مصر Ø£Ùرزت Øالة من الشلل السياسي والاقتصادي مصØوبة بتصاعد وتيرة الاØتجاجات الشعبية ودعوات للعصيان المدني ÙÙŠ العديد من المØاÙظات.
وأشارت إلى إطلاق المؤسسة العسكرية المصرية ÙÙŠ أكثر من مناسبة تØذيرات من أن يدÙع تÙاقم الصراع السياسي والقضائي البلاد للانهيار. وبالرغم من Øرص المؤسسة العسكرية على النأي بالنÙس عن التدخل ÙÙŠ الشؤون السياسية إلا أنها توعدت ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه بمواجهة كاÙØ© أشكال الانÙلات والÙراغ الأمني.
وقال الإعلام الأوروبي أنه ÙÙŠ الجانب الآخر يواجه الرئيس Ù…Øمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين اتهامات بسوء إدارة البلاد وتهميش القوي السياسية الأخرى المعارضة، Ùضلا عن اللجوء للØÙ„ الأمني لاØتواء موجة الاØتجاجات.
وركزت الصØ٠الأوروبية على بعض الأصوات التى تطالب بتدخل الجيش لإنقاذ البلاد من "تسلط الإخوان" ÙˆØماية مصر من الانقسام والانهيار. ليس هذا ÙØسب بل بادر مواطنون ÙÙŠ جمع توكيلات لوزير الدÙاع الÙريق أول عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ ،أسوه بما تم للزعيم المصري الراØÙ„ سعد زغلول.
يأتي ذلك Ùيما Øذر مراقبون سياسيون أوروبيون من ثورة جديدة يقودها الÙقراء والجياع ÙÙŠ إشارة إلى تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي ÙÙŠ قطاعات كبيرة، بعد أن أضØÙ‰ الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأيضا الأمني يهدد أمن الدولة وتماسكها مما قد يضطر المؤسسة العسكرية للتدخل مجددا ÙÙŠ السياسة والإمساك بمقاليد السلطة.