قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن ما يحدث ﻻ يزعجنى، منوها بالقول:"رغم ألمى للإصابات والتضحيات والوقت الذى يهدره هؤﻻء فيما ﻻ يفيد..كناطح صخرة يوما ليوهنها ..فما أوهنها ولكن أعيا قرنه الوعل".
وأضاف العريان، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا:"لقد مر على اﻹخوان عهود ثلاثة ملوك( فؤاد وفاروق واحمد فؤاد)، وأربعة رؤساء فى الجمهورية اﻷولى بعد القضاء على الملكية ( نجيب وعبد الناصر والسادات ومبارك )، انتهى هؤﻻء جميعا وبقى اﻹخوان"، مشيرا أنها دعوة ربانية إنسانية عالمية، وهيئة إسلامية جامعة،وانتشرت فكرتها فى قارات الدنيا الست فى أكثر من سبعين بلدا، كلهم يعمل وفق نفس المنهج ويتبع قانون وطنه لصالح شعوبهم ولخدمة أوطانهم.
وتابع العريان أنه لم يفت فى عضد اﻹخوان من"قتل مؤسس دعوتهم وبانى جماعتهم اﻹمام البنا وعمره 42"، و"سنوات المحن الطويلة فى سجون ناصر والسادات 20 سنة"، و"حرمانهم من حقوقهم الدستورية والقانونية ومطاردة أوﻻدهم بعيدا عن مراكز التأثير"،و"الجيش والشرطة والنيابة والقضاء والتدريس واﻷوقاف. .الخ"، و"مصادرة أموالهم وإغلاق شركاتهم وتشريدهم خارج البلاد"، و"محاوﻻت مستمرة لتمزيق وحدتهم وتفريق جماعتهم وزرع الفتن فى صفهم"،و"شراء البعض منهم بمناصب وزارية او مواقع تنفيذية"، موضحا أنه بقيت الفكرة ناصعة وزاتها التضحيات رونقا وازداد تماسك الصف بفعل المحن المتتالية وحول الله كل محنة إلى منحة وأقبل الشباب أفواجا على دعوة الحق والقوة والحرية.
وأشار العريان أن اليوم يدخل اﻹخوان مرحلة جديدة فى امتحان آخر سيوفقهم الله فيه طالما بقيت مبادؤهم كما هى وشعاراتهم راسخة فى قلوبهم:الله غايتهم..الرسول قدوتهم..القرآن شرعتهم..الجهاد سبيلهم..الموت فى سبيل الله أسمى أمانيهم..وسيظل صفهم قويا ما تمسكوا بإركان بيعتهم".