قال القمص إسطفانوس شحاتة وكيل مطرانيه سمالوط لــ"الأقباط متحدون" أن أهل الشابين المسيحيين المختطفين بقرية منقطين بسمالوط قد اخبروا الجهات الأمنية ومركز شرطة سمالوط بأسماء المختطفين، ولكن من المؤسف أنه برغم علم الشرطة بذلك لم تتدخل للقبض على الجناة وعودة الشابين المسيحيين المختطفين وهو ما يثير تساؤلات خطيرة حول دور الأمن وصمته وتقاعسه في جميع جرائم الخطف المتكرر الذي يستهدف أقباط سمالوط وقراها وممتلكاتهم.
 

 طالب القمص اسطفانوس شحاتة الجهات الأمنية بسمالوط والمنيا ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بسرعة التدخل لوقف جرائم الخطف الممنهج الذي يستهدف مسيحيو سمالوط وقراها في مقابل فدية، وإلا سيعتبر الجهاز الأمني متواطئا ومشاركا بالصمت في هذه الجرائم .
 

الجدير بالذكر أن رامي ملاك فرنسيس ، أبانوب ظريف بباوي قد اختطفا من قريتهما بمنقطين بسمالوط منذ قرابة أربعة أيام ،طالب المختطفون من ذويهما فدية بدأت من 300 ألف جنيهًا وصلت مؤخرا وبعد تفاوض إلى طلب المختطفين مبلغ 20 ألف جنيها عن كل مختطف مقابل عودتهما ، وقد واجه أهل المختطفون تعنتا من قسم شرطة سمالوط عند الإبلاغ عن الحادث.