رغم أن الجميع، أشاد به وبفكره وثوريته، إلا أن خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، لم يرحم، محمد يسري سلامة، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، من توجيه النقد اللاذع له، حتى بعدما وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 39 عامًا.
فبعد ساعات من وفاة الناشط محمد يسري سلامة، المتحدث السابق باسم حزب "النور" السلفي، كتب خالد سعيد، مقالا على "الفيس بوك" حمل عنوان محمد يسري سلامة.. يرتحل الموت"، شن فيه هجومًا على الناشط الراحل، متهمًا إياه بأنه "اختار رفقة غير رفقته ومضى هناك بعيداً بعيداً.. فكانت آخر صحبته لقوم يشاقون الله ورسوله ويزيفون على الناس دينهم، وتبعه على ذلك قوم آخرون".
وأشار خالد سعيد في مقاله، إلى أن سلامة هاجم الجبهة السلفية في مقالات "بغير داع وتنقصها الموضوعية"، مشيرًا إلى أن الجبهة اختارت عدم الرد عليه لأنه "ضحية وليس جانيًا"، على حد قول المقال.
ووصف المقال الناشط السياسي بأنه "كان تجديديا عافت نفسه التقليد.. فتلقى الوعيد"، وأنهى سعيد مقاله بدعاء أن يغفر الله للناشط الراحل وأن يخفف من حسابه.