الأقباط متحدون - الإعلام الأوروبى يحذر من استخدام دور العبادة في التوجيه السياسي
أخر تحديث ١١:١٧ | الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ | ١٥برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٧٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإعلام الأوروبى يحذر من استخدام دور العبادة في التوجيه السياسي

الشيخ المحلاوي
الشيخ المحلاوي
كتب أسامة نصحي - فيينا
اعتبرت وسائل الإعلام الأوروبية أن استخدام دور العبادة في الشأن السياسي هو من ابرز المشكلات التى تواجه مصر في هذه المرحلة السياسية الخطيرة التى تشهد حالة من التحزب السياسي والديني وتبشر بمزيد من الانقسامات السياسية الداخلية الكبيرة .
وبالرغم من ذلك اعتبرت صحيفة دويتشه فيله أن ظهور حركة "أئمة بلا قيود" بوزارة الأوقاف المناهضة لتسييس المساجد قد تنجح في وقف التوجيه السياسي بداخلها.
 
واشارت الصحف الأوروبية إلى أنه لطالما كانت الخطب السياسية في المساجد موضع جدل كبير خاصة ما إذا كانت تحابي لفصيل ضد فصيل وتثير فتنة بين أبناء الشعب الواحد. 
 
واستدلت الصحافة الأوروبية على ذلك بخطبة للإمام أحمد المحلاوي بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، دعا الناس فيها لقول نعم في الاستفتاء على الدستور ديسمبر الماضي مما أدى لوقوع اشتباكات دامية أمام المسجد بين المؤيدين والمعارضين وأسفرت عن حصار المسجد وداخله الشيخ لمدة 16 ساعة. 
وأشارت دويتشه فيله إلى أن هذه الواقعة أثارت التساؤلات حول تسييس المساجد وإذا ما كان يجوز استخدام المنابر في الدعوات السياسية. وقد ظهرت مؤخراً حركة جديدة بوزارة الأوقاف، المعنية بتعيين أئمة المساجد، ترفض استخدام المساجد في الصراع السياسي واستيلاء بعض فصائل تيار الإسلام السياسي على المنابر والمناصب بالوزارة.
 
وأشارت الصحيفة إلى قيام شيخ بطرد مصلي من المسجد لاعتراضه على تسييس خطبة الجمعة  مشيرة إلى أن الحديث في السياسة داخل المساجد يجب أن يكون له ضوابط لأن الخطيب إذا ما كان شخصاً يحترمه الناس فقد يؤخذ كلامه الذي يحتمل الصواب أو الخطأ على انه مسلم به فقط لأنه يأتي من رجل دين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter